أفتى شيخ سعودي أنه يجوز للمرأة شرعا تفتيش هاتف زوجها وأن ذلك مما لا بأس به.
وقال الشيخ عبد المنيع عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية إنه “لا بأس على المرأة تفتيش هاتف زوجها، إن كان غالب الظن به أنه منحرف ولابد من دليل يعتد به أو حجة عليه”.
واستشهد الشيخ بالآية الكريمة (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من الظن..)، وعلق على الآية قائلا: لا شك أن هذه الآية الكريمة تحذر المسلمين من أن يكونوا على جانب من سوء الظن بإخوانهم، وأهم ما ينبغي للزوجين أن يسلكاه هو أن يكونا على جانب كبير من الثقة والطمأنينة بينهم ومحبة بعضهم لبعض وأن يكون كل واحد منهم واسع الثقة برفيقه.
وأشار إلى أن الثقة من شأنها أن توطد العلاقة وتحقق المودة والمحبة والسكن بين الزوجين، ولاشك أن تجسس أحدهما على الآخر يعني نزع الثقة بينهما، وبناء على هذا أرى أن مثل هذا التصرف والتوجس والتجسس والتحسس والظن السيئ يعطي نتائج سيئة في العلاقة الزوجية.
وأضاف المنيع: نعم إذا كان الزوج غالب الظن عليه أنه منحرف فلا بأس من أن يحصل على دليل من شأنه يقابل به وأن يحتج عليه به، مكملاً: وأما إن كانت المسألة مبنية على الثقة فلا شك أن هذا يعد من الأمور المنكرة ولا يجوز لواحد منهما أن يكون سيئ الظن بأخيه وأن يكون قابلاً مهيئا نفسه للتحسس والتوجس بين الاثنين .
وجاء هذا ردًا على سؤال سبق للشيخ المنيع عن حكم تفتيش المرأة لجوال زوجها.
سبق