لم يتم اختيار ندي القلعة ضمن الشخصيات القومية مطلقاً ولكن #النشطاء يطلقون الإشاعات الجميلة ويقومون بعملية كذب جماعي وضغط إعلامي حتى تبدو وكأنها حقيقة فيصدقهم السذج والبسطاء وأنصاف المثقفين.. مثلما فعلوا مع إشاعة #تابت الشهيرة التي تحولت إلى فضيحة للنوووشتااااء وغيرها.
الأمر الثاني لو إنضمت ندى القلعة للمعارضة لجعلوها مثل جيفارا وجميلة بوحيرد ومهيرة بت عبود،، ولرفعوها مكاناً علياً ولو قام أحد اعضاء الوطني بالحديث عنها بسوء أو إنزال صورها الشخصية بصورة إيحائية لغسلوه غسلاً وجضموه تجضيماً ولشغلوا اسطوانة:
“دي حاجات شخصية” …
“عيب عليكم” …
“دي ياها أخلاقكم” …
“لا لشخصنة الخلافات” …
“دي اعراض ناس يا وسخين”….
” الفنانين جزء لا يتجزء من النسيج الوطني يا دواعش”..
وهلمجرا “بصوت الإمام المهدي” .
ولكن #النوووشتاااء السودانيين يعيشون حالة فريدة من التناقضات المذهلة لذلك أركسهم الله..!
مجرد إشاعة يعطون أنفسهم الحق في إستباحة عرض من يشاؤون وإشاعة أخرى مضادة يعطون أنفسهم الحق في تغطية عورات من يشاؤون ورفعه لمنزلة الأنبياء والعظماء.
هل عرفتم لماذا إستطاع المؤتمر الوطني أن يجثم على صدرنا 25 عاماً؟
والمؤتمر الوطني أظنه يحجم عن عمد عن نفي هذه الإشاعة ليضرب مصداقية #النوووشتاااء وهم بسذاجتهم ولا أخلاقيتهم يسقطون في الفخ بسهولة ولأن كلاهما إنتهازي فيعرف كل واحد منهما جيداً من أين يعض للآخر!
وهل تظنون أنه بمقدوركم الإنتصار عليه بالإشاعات والأكاذيب والتناقضات والتلون والميكيافيلية وممارسة الشيء وضده بحسب المزاج؟
شوية أخلاق لو سمحتو،، ده الف باء تاء الثورة الأخلاقية !.
بقلم
د. لؤي المستشار