حسم حزب الأمة القومي، الجدل حوار مشاركة رئيسه الصادق المهدي في مؤتمر الحوار الوطني، وكشف عن ضغوط مورست على المهدي من قبل حزب المؤتمر الوطني الحاكم للعودة الى البلاد وحضور المؤتمر.
واعتبر الحزب حديث نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني إبراهيم محمود حامد عن أنه بعد الحوار سيكون هناك معسكرين، معسكر للحرب وآخر للسلام، اعتبره تهديداً للقوى السياسية واستمراراً لسياسات الوطني الحربية.
وأكد نائب رئيس الحزب فضل الله برمة ناصر في مؤتمر صحفي أمس بدار الأمة بأمدرمان أمس، مقاطعة الحزب لجلسات الحوار الذي وصفه بالمزعوم، وقطع بعدم مشاركة رئيسه باي صيغ من الصيغ، وقال: (نتطلع أن يسير الحوار بوساطة الآلية الأفريقية رفيعة المستوى).
وأشار برمة في المؤتمر الصحفي الى أنهم سيقيمون قرارات مؤتمر الحوار بموضوعية ويحددون على ضوئها موقفهم منه ومدى التزامه مع خارطة الطريق.
ومن جهته كشف نائب رئيس حزب الأمة محمد عبد الله الدومة عن ضغوط كبيرة مورست على الصادق المهدي للمشاركة في المؤتمر، صاحبتها دعاية مكثفة لإحراج حزب الأمة، وعدها حملة مقصودة للتشويش على مواقفه لضرب الثقة بين الأمة ومكونات قوى نداء السودان، وأكد أن موقف الأمة منسجم من القيادة وحتى القاعدة، وتابع: (لن يشارك أحد).
الجريدة
الجريدة