قال مسؤول عسكري أميركي رفيع المستوى، الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الأول 2015، إن حملة التجنيد التي يقوم بها تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) عبر آلاف الحسابات على موقع تويتر، ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، لا تزال تمثل أحد أكبر التهديدات التي تواجه الولايات المتحدة.
وقال قائد القيادة الأميركية الشمالية وقيادة دفاع الفضاء الجوي، بيل جورتني، إنه يشعر بالقلق على نحو خاص من الشباب المتشدد في الولايات المتحدة الذين هم “في وضع استقبال”، ولكن لا يردون على الاتصالات التي تجرى معهم.
وقال جورتني خلال لقاء استضافه المجلس الأطلسي للأبحاث، إن بمقدور السلطات الأميركية على الأرجح تعقب المجندين الذين يتواصلون مع مسؤولي التجنيد في الدولة الإسلامية، ولكن من الصعب تحديد المجندين المحتملين مثل الشخص الذي قتل خمسة عسكريين في تينيسي يوليو/تموز الماضي.
وأضاف أن تشديد الأمن بالقواعد العسكرية في أنحاء الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى في نحو أربعة أعوام سيظل سارياً على الأرجح “لبعض الوقت”، بالنظر الى عدم قدرة الحكومة على التنبؤ بموعد أو مكان وقوع هجمات من هذا النوع.
وأكد جورتني: “سيكون كفاحاً طويلاً”، مضيفاً أن الولايات المتحدة تحتاج إلى التصدي لأفكار الدولة الإسلامية. وتابع “إنها حرب كلمات.. علينا أن نلاحق ونحطم هذا النمط من التشدد”.
هافينغتون بوست