أفاد مسؤول اليوم الخميس بأن السلطات في مقاطعة إندونيسية زوجت رجلاً وامرأة، كما طردت رجلاً وامرأة آخرين من إحدى القرى، وذلك في إطار إجراءات صارمة على لقاءات المحبين في ساعة متأخرة ليلاً.
وبموجب نظام قانوني داخلي فرض في يونيو بمقاطعة بورواكارتا، يمكن أن يجبر أي رجل وامرأة في سن 17 عاماً أو أكثر على الزواج إذا ضبطا بمفردهما بعد التاسعة مساء.
وأصبح رجل مطلق (50 عاماً) ومحبوبته (46 عاماً) من أوائل من يطبق عليهما هذا النظام، حيث ضبطا وأرغما على عقد الزواج في احتفال ديني، حسبما قال المتحدث باسم المقاطعة هيندرا فضلي.
وقال هيندرا إن الرجل والمرأة “تم ضبطهما بمعرفة أفراد من سلطة تطبيق الأعراف لأنهما تجاهلا تحذيرات متكررة”.
وأضاف أنهما أقرا بخطئهما وأبديا الاستعداد للزواج”.
وقال المتحدث إنه في واقعة أخرى، طرد شاب وشابة من إحدى القرى بعدما ضبطا معا في منزل تستأجره المرأة في الثالثة فجراً أمس الأربعاء.
وأضاف أن أيا منهما لم يكن في الأصل من سكان القرية.
وقال رئيس مقاطعة بورواكارتا ديدي موليادي إن النظام الداخلي يهدف لمحاربة “السلوكيات غير الأخلاقية التي تضعف إيمان الشباب”.
يشار إلى أن إندونيسيا هي الدولة ذات أكبر أغلبية مسلمة في العالم، ولكن مواقفها إزاء العلاقات قبل الزواج تتجه إلى الليبرالية بشكل متزايد.
ومنذ العقد الأول في هذه الألفية، فرضت عدة حكومات محلية إندونيسية نظماً داخلية مستوحاة من الشريعة الإسلامية، ولكن منظمة حقوقية قالت إن هذه النظم تنتهك الحريات الشخصية.
البيان