بشر مساعد الرئيس السوداني عبدالرحمن الصادق المهدي نجل زعيم حزب الأمة القومي المعارض، بمشاركة والده في مؤتمر الحوار الشامل المقرر يوم السبت المقبل في الخرطوم، معتبراً أن الحوار هو النهج السليم ولا بد من اتخاذه سبيلاً لحل القضايا.
وقال عبدالرحمن مخاطباً حملة طلابية داعمة للحوار، إنه كان ضمن الوفد الحكومي الذي التقى والده بالقاهرة وناقشه في كيفية إشراك حزب الأمة في الحوار.
وأكد أن رد الأخير كان إيجابياً، ورحب بدعوة الرئيس عمر البشير، لكنه طلب مهلة لعرض الأمر على القوى السياسية الأخرى حتى يستصحب الجميع للمشاركة في الحوار.
ورأى أن الصراعات القبلية والجهوية أصبحت مهددة للأمن القومي، وأضاف “لا بد من أن ننتهج وسيلة الحوار سبيلاً، متمنياً أن يكون الحوار مستداماً ولا بد أن يشارك فيه الجميع ولا يستثنى منه أحد.
وجدد عبدالرحمن دعوته للمعارضين والمتمردين لانتهاج هذا الحوار لتحل كل قضايا الوطن، قائلاً “إننا ملتزمون بإنفاذ مخرجات الحوار، مشيراً إلى تكوين لجنة من اللجان الست المتخصصة لتنفيذ مخرجات الحوار.
من جانبه، قال وزير الإعلام د. أحمد بلال عثمان عضو آلية الحوار، إن الحكومة نفذت كثيراً من الإصلاحات، داعياً الشعب السوداني للمشاركة في الحوار.
وقال بلال “لا استثنا ء لأحد ولا حجر لرأي مخالف، فالمهم أن نتفق على مخرجات نحن ملتزمون بتنفيذها”.
شبكة الشروق
-
-
-
-
-
-
-
-
