*أبديت تخوفاً من جبهة مصعب اليسرى عند بداية لقاء المريخ ومازيمبي..
*وحدث ما تخوفت منه بالفعل منذ الدقائق الأولى للحصة الثانية..
*ثم أجمع محللو قناة “الجزيرة” الرياضية على وجود ثغرة دفاعية كبيرة في جبهة دفاع المريخ اليسرى..
*فهل ما فطنت إليه أنا (الجربوع) عجز عن إدراكه غارزيتو (الفطحل) أم تعمد التغافل لشيء في (جيب ماتومبي)؟!..
*من يدري؟؟؟
*حضرت لمدني فلم أشاهد من إنجازات إيلا سوى (شوية) حفريات في الشوارع..
*سألت المهندس أحمد الخليفة – ظريف مدني- عن إنجازات الوالي الجديد فقال لي (الشوارع)..
*سألت صاحب التاكسي بكري جاد الله -الذي يتكفل بمشاويري كلما زرت مدني- فقال لي (الشوارع)..
*سألت عدداً من الناس- عشوائياً- فقالوا لي (الشوارع)..
*فهل اهتمام إيلا بالشوارع يعني صرف النظر عن هوايته المفضلة التي انتقدناه بسببها كثيراً؟..
*هواية الفضائيات والمهرجانات واحتكار الاستادات؟..
*من يدري؟؟؟!
*سخر الممثل المصري محمد صبحي من نطق السودانيين القاف غيناً في سياق حوار مع (الشروق)..
*ومن قبله سخر خليجيون ومغاربة وشوام من الأمر نفسه..
*علماً بأن كل (العرب) هؤلاء لديهم مشاكل عجيبة-ومضحكة- مع لغة (العرب)..
*ولكن لماذا نعجز نحن عن نطق حرف القاف بشكل صحيح بعيدًا عن فضائح العرب اللغوية؟..
*هل لأننا نتكلم وكأن في أفواهنا (ماء) كما أشير إلى ذلك كثيراً ؟..
*من يدري؟؟؟!
*العرب- زمان- كانت تصف كل ما هو موغل في القدم بأنه (عادي) نسبة إلى عهد عاد..
*والسودانيون-الآن- يصفون كل ما هو مألوف ومتكرر ومستمر بأنه (عادي) نسبة إلى الاعتياد..
*وخلال نقاش عن أسباب نفور الناس من الصحافة والمسرح والتلفزيون قال أحدهم كلاماً غريباً..
*قال إن شعب السودان لم يعد (يثيره) إلا ما هو (مثير) للجدل جراء (عادية) الإنقاذ..
*ومن ثم فهو لا ينجذب لما هو (عادي) من برامج وأخبار وكتابات ومسرحيات..
*فهل (عادية) الإنقاذ جعلت كل شيء يبدو (عادياً) في نظر الناس؟..
*من يدري؟؟؟!
*أحس في كثير من الأحايين أن أغلب مسؤولي زماننا هذا (لا يدرون) أي شيء عن أي شيء في أي شيء..
*فإن صدق إحساسي هذا، فلماذا يقع الاختيار -دوما- على الذين (لا يدرون)؟..
*من يدري؟؟؟!