تعود التفاصيل الى أن العريس وبعد انتهاء حفل الزفاف اصطحب عروسته الى الفندق الشهير وتخطى عتبته وبقلبه من السعادة ما يغطي الكون كله وداخل الفندق في أول ليلة له مع عروسته جلس يتسامر معها عن المستقبل المضئ الذي ينتظرهما.
أحد المصادر الموثوقة أكد بأنه حوالي الساعة الثالثة صباحاً حضر جميع أفراد العريس وأفادوا ادارة الفندق بأن ابنهم العريس اتصل عليهم هاتفياً واخبرهم بأن يحضروا بسرعة حيث أن هناك مشكلة عصية حدثت معه وزوجته.. من جهتها قامت ادارة الفندق برفقة فرد من أفراد شرطة أمن السياحة بالصعود الى غرفة العروسين وعندما قاموا بفتح باب الغرفة وجدوا العريس والدماء تنزف من ذراعه بينما كانت العروس ممدة على السرير وهي في حالة اغماء.
تم ابلاغ الشرطة التي حضرت الى مسرح الحادث واتخذت الاجراءات القانونية اللازمة واتضح من خلال التري أن العروس قد فارقت الحياة فتم تدوين بلاغ تحت المادة 51 اجراءات من القانون الجنائي، كما تم ارسال الجثة الى المشرحة وجاء تقرير الطبيب الشرعي أن الوفاة طبيعية، ومن خلال التحريات اتضح أن العريس عندما اكتشف وفاة زوجته وهما في ساعتهما الاولى بالفندق ما كان منه الا أن حمل أداة حادة وقام بقطع عضله يده مما تسبب له في نزيف دخل بعده في غيبوبة.
صحيفة الدار