رحبت حركات مسلحة على رأسها تحرير السودان قيادة الوحدة، وتحرير السودان الثورة الثانية، وجيش التحرير للعدالة، بالمشاركة في الحوار الوطني بعد الحوارات الجادة التي قادتها حركة العدل والمساواة بقيادة بخيت دبجو لإقناع تلك الحركات بالمشاركة في الحوار.
وقال الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة، نهار عثمان نهار، إن الحركة لا زالت تقود حواراتها لإقناع الآخرين، متوقعاً في تصريح صحفي، أن تثمر هذه الحوارات في إقناع عدد أكبر من الممانعين للمشاركة في الحوار حتى يكون حواراً مفيداً يلبي كل التطلعات.
وأبدى نهار تفاؤلاً من أن الحوار الوطني الذي سيبدأ السبت المقبل، سيحقق نتائج إيجابية توجه الخارطة السياسية للسودان، وسيكون حواراً بإرادة سودانية ولا يحتاج لولاء لأحد ويتم داخل السودان.
ومن جهته أكد مدير عام مركز الخبراء للتدريب الإداري وأبحاث الحكم اللامركزي، علي جرقندي النعيم، أن نجاح مقررات الحوار الوطني رهين بقوة الإرادة السياسية للمتحاورين.
ودعا الممانعين للحوار بالمشاركة فيه وأن يضعوا نصب أعينهم الاتفاق على الثوابت والقضايا السياسية الوطنية، وطرح رؤاهم بموضوعية والدفاع عنها والخضوع لرأي الأغلبية وإن كان مخالفاً لرؤاهم.
وأكد أن الضمانات التي وفرها الرئيس البشير كافية وضامنة للمشاركين في الدخول والخروج، وقال إن الحوار أصلاً حوار سياسي يستهدف تحقيق توافق وطني حول قضايا أساسية تجعل من ألوان الطيف السياسي والمجتمعي متراضية ومتسقة على الحد الأدنى من القضايا المطروحة.
شبكة الشروق