تمسكت الحكومة بعملية خروج اليوناميد باعتبارها قضية سيادية. وقال وزير الخارجية إبراهيم غندور إن الأجهزة السودانية قادرة على تولي مسؤولية حماية المدنيين لما لها من كفاءة أثبتتها من خلال تأمينها للانتخابات السابقة. وذكر غندور في تصريحات بمطار الخرطوم عقب عودته من نيويورك أمس، إنهم عقدوا لقاءات مع مسؤول قوات حفظ السلام، ومع نائب الأمين العام للأمم المتحدة بمشاركة نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي.بجانب اجتماع مع الأمين العام بان كي مون، منوهاً الى أن ثمرة تلك الاجتماعات هي الاتفاق على ألا تكون البداية للمناقشات من «الصفر» وتكون البداية من حيث ما انتهت إليه اللجنة السابقة، وذلك لتثبيت حق السودان ومطالبته بخروج يوناميد.
الانتباهة