دشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاك جديدا إثر امتناع مستشفى الملك فهد بالخبر السعودية، عن استقبال طفل غريق ورفض معالجته حتى فارق الحياة.
الهاشتاق جاء تحت عنون #مستشفى_يرفض_طفل_غريق، وانتشر كالنار في الهشيم وصاحبته مشاركات كثيرة لمقطعي فيديو للطفل قبيل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة والمحاولة المتأخرة من قبل إحدى الممرضات لإنعاشه دون جدوى.
المقطع الأول يصور حالة الهلع التي أصابت ذويه عند رفض موظف الاستقبال إدخاله، قبل أن تشفق عليه إحدى الممرضات من ذوات القلب الرحيم من الجنسية الفلبينية وتحتضن الطفل مسرعة به إلى أحد الأسرة لمحاولة إنعاشه، ويرافق ذلك أحد ذوي الطفل مهددا موظفي الاستقبال وإدارة المستشفى بتقديم شكوى ضدهم ويقول “والله تتحملون المسؤولية.. والله لأشكيكم”.
أما المقطع الثاني فيظهر الطفل وهو على سرير الإنعاش ومحاولات أحد الأطباء إسعافه بالضغط على صدره في محاولة لإنعاش قلبه ورئتيه لكن الموت كان أسبق ولفظ الطفل أنفاسه الأخيرة في مشهد ينفطر له القلب.
وصاحبت الهاشتاك تعليقات كثيرة، حيث تقول من تسمي نفسها دينا “مماطلة بين نقبل الحالة أو لا الى أن توفي الولد .. ما في إحساس ولا ذمه ولا ضمير ولا إنسانيه لعنة الله عليهم”.
وتقول مها “هذي مو الحالة الأولى بمستشفى الملك فهد بالخبر دايم تعاملهم في حالات الطوارئ إهمال وتطنيش”.
أما الشاب الذي صور مقطعي الفيديو ونشرهما على مواقع التواصل الاجتماعي روى ما حصل بالتفصيل فيقول إنه
حضر شخص ومع طفله الغريق يرغب في إدخاله الإنعاش كإجراء متعارف عليه في سبيل البحث عن بصيص أمل في الحياة.
ويضيف أنه تم رفض دخول هذا الطفل من قبل الاستقبال بالمستشفى وطلبوا من والده التوجه به إلى مستشفى آخر، فغادر والده في ارتباك بقصد الذهاب إلى مستشفى آخر ولكنه لم يستغرق إلا دقيقتين ليعود مجددا ويدخل ابنه إلى غرفة الملاحظة بالقوة وكان موقفا إنسانيا أكثر تعبيرا من إحدى الممرضات التي التقطت الطفل واتجهت به إلى غرفة الإنعاش في موقف يعبر عن الإنسانية وشرف المهنة بعيدا عن أنظمة وزارة الصحة ولكن محاولات الإنعاش لم تفلح فقد لفظ الطفل أنافسه متوفيا أمام عيني وقمت بتصوير ذلك.
اضغط هنا لمشاهدة الفيديو على قناة النيلين
أخبار 24