فجع المتابعون لشاشة الشروق الفضائية برقص أقل ما يقال عنه بأنه (خليع) إبان الفترة المفتوحة التي قدمتها القناة كان بطلها الفنان الشعبي يوسف البربري وفرقته الموسيقية (الكورس) وهم يتمايلون بخلاعة تقشعر لها الأبدان وكأنهم في حلفة عرس وليس في شاشة فضائية محترمة من هذا العبث والابتذال الذي جلب السخط على إدارة البرامج بالقناة لسماحها بهذه الفوضى دون أدنى احترام للأسر السودانية.
ولم يشفع وجود أسماء كبيرة في الحلقة أمثال الدكتور إبراهيم دقش والأستاذ عبد الرسول النور ليتوقف البربري وفرقته عن هذه المهازل, فالحلقة كانت بعنوان (لمة عيد) ولكنها تحولت إلى (حنة عيد) أو (جرتق عيد) بهذه العبثية التي مارسها يوسف البربري وفرقته وإنضم لهم المذيع معتصم محمد الحسن بخفة دم زائدة ورشاقة فاقت كل الحدود وهو يستعرض مهاراته في الرقص رغم أنه لم يظهر مهاراته في الحوار فهو ضعيف جداً في هذه الناحية ولم تسعفه خبرة السنين في التطور ولولا وجود الإعلامية مشاعر عبد الكريم في الحلقة لإنفرط العقد أكثر من ذلك واستطاعت مشاعر أن تدير الحوار بإجادة تامة وبرعت في ذلك وسبحت البساط من تحت أقدام معتصم بكل سهولة.
صحيفة السياسي