وجه المؤتمر المؤتمر، انتقادات حادة لزيارة بعض الدبلوماسيين الغربيين المعتمدين بالخرطوم، لعدد من أسر شهداء سبتمبر، واعتبرها مخالفة للأعراف الدبلوماسية، وتدخلاً سافراً في شؤون البلاد الداخلية. وقال أسامة فيصل، أمين أمانة أوروبا والأمريكتين بالحزب، أمس (الأحد)، إن جولة الدبلوماسيين من سفارتي بريطانيا وفرنسا في صحبة عدد من ناشطي المعارضة، “لا تشبه السلوك الدبلوماسي السليم”، ونوَّه إلى أنها خطوة مرفوضة لتعارضها مع الأعراف الدبلوماسية، وتُعتبر انتهاكاً لسيادة الدولة، وطالب السلطات التنفيذية بعدم تمرير ما سماه “بالسلوك الشاذ” دون مُساءلة. واستغرب فيصل انجرار منسوبي السفارات وراء دعاوى المعارضة، وتبني موقفها في قضية اتخذت فيها السلطات السودانية قرارات واضحة، وصدرت بشأنها توجيهات من أعلى سلطة في الدولة، مؤكداً أن المؤتمر الوطني حريص على الوصول للحقيقة الكاملة في أحداث سبتمبر لتحفظ الدولة لكل مواطن حقوقه وفقاً للقوانين الوطنية.
صحيفة اليوم التالي