قالت حكومة جنوب السودان، إنها لن تتنازل عن الوزارات المهمة للمعارضة التي يقودها نائب الرئيس السابق ريك مشار، في التشكيلة الحكومية المقبلة التي يتوقع إعلانها في دسيمبر المقبل.
وقال مارتن إيليا لومورو وزير رئاسة مجلس الوزراء في تصريح لـ”الأناضول”، إن الاتفاقية أعطت الرئيس سلفاكير ميارديت، صلاحيات لاختيار الأشخاص الذين سيترأسون وزارت الداخلية، والدفاع، والخارجية.
وأضاف: “الاتفاقية تقول إن الرئيس هو الموظف الأعلى للعلاقات الخارجية، ما يعني أنه سيكون بمثابة رأس الهرم الدبلوماسي، فكيف يمكنه إعطاء وزارة الخارجية لشخص من طرف آخر(المعارضة)، وكذلك الاتفاقية تقول إن الرئيس هو القائد الأعلى للجيش وبقية القوات النظامية الأخرى، فكيف يتنازل عن وزارة الدفاع لقوات المعارضة؟”.
وأكد لومورو، أن الحكومة تعمل من أجل تنفيذ الاتفاق بما يراعي التحفظات الأخيرة، التي أثارها الرئيس في خطابه عشية التوقيع في 26 أغسطس الماضي بجوبا، مبينًا أن الرئيس سيعمل على اختيار الأشخاص الذين سيساعدونه على تنفيذ اتفاق السلام الأخير.
ونفى المسئول الحكومي، صحة الأنباء التي تتحدث عن وجود عناصر مناوئة للسلام داخل الحكومة الحالية، وأردف بالقول: “عمومًا برنامج حكومتنا هو السلام، رغم وجود متشددين لكنهم يهدفون إلى تحقيق المزيد من المكاسب، لا توجد عناصر مناوئة للسلام في الحكومة لكنها الدعاية التي تقوم بها.
sudantribune