سجّل القنصل الفرنسي، والقائمة بالأعمال بالسفارة البريطانية بالخرطوم، برفقة لجنة التضامن مع أسر ضحايا وجرحى أحداث سبتمبر، برئاسة صديق يوسف، والمتحدث باسم اللجنة، جلال مصطفى، زيارة ميدانية السبت، لأسر ضحايا سبتمبر في الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري.
واستفسر المسؤولان الأوروبيان خلال لقائهما بمنزل الشهيدة دكتورة سارة عبد الباقي، بضاحية الدروشاب بالخرطوم بحري، عن تفاصيل مقتل ابنتهم وحقيقة التعويضات التي أعلنت عنها الحكومة السودانية، ومدى جدية السلطات المختصة في التحري بشأن البلاغات المفتوحة.
وأبدى ممثلا الحكومتين البريطانية والفرنسية، دعم بلديهما لجهود تحقيق العدالة، مشيرين إلى ضغط حكوماتهم على الحكومة السودانية من أجل تحقيق العدالة باستصدار قرار لم يفصحا عن تفاصيله في الـ29 من الشهر الجاري، خلال مؤتمر حقوق الإنسان بجنيف، وأبديا خالص تعازيهما ومواساتهما للأسر.
وتعهّد القنصل الفرنسي، قريستوف، عقب استماعه لإفادات أسر الضحايا برفع توصياته في تلك القضية للحكومة الفرنسية يوم السبت، وقال بأن حكومته تدعم جهود الخبير المستقل لحقوق الإنسان بالسودان في جنيف، من أجل العدالة.
من جانبها تعهّدت القائمة بالأعمال البريطانية، لويس، برفع تقرير فوري حول أحداث سبتمبر للحكومة البريطانية لتضمينه في قرار حكومتها أمام مجلس حقوق الإنسان بجنيف، للضغط على الحكومة السودانية في تحقيق العدالة لشعبها في جانب حقوق الإنسان.
شبكة الشروق