أكثر من 40 ألف معتقل سياسي داخل سجون مصر

تضجّ السجون المصرية بآلاف الشباب والبنات من كافة الأطياف السياسية، يدفعون أثمان الحرية أو الانتماء أو الرفض المطلق للظلم والقتل، أو حتى نقل الحقيقة، وغيرها الكثير من الأسباب التي قد تكون كفيلة بأن يُزج بهم في غياهب السجون.

ولأننا لا نملك الحديث عن 41263 معتقلاً سياسياً، ألقي القبض عليهم منذ 3 يوليو/تموز 2013 وحتى 15 مايو/أيار 2015، بحسب مبادرة “ويكي ثورة”، سنكتفي بسرد حكايات المفرج عنهم.

منة البليهي وأبرار العناني: طالبتان بجامعة المنصورة، ألقي القبض عليهما في 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2013، واجهتا 40 تهمة، كان منها حرق وتخريب المنشآت، وتكدير الصفو العام، قلب نظام الحكم، وحكم عليهما بالسجن عامين.

ناهد شريف (ناهد بيبو- 30 عاماً) تتعنت إدارة السجن ووزارة الداخلية في الإفراج عنها، حسب جبهة الدفاع عن متظاهري مصر. سبق اعتقالها في أحداث دار القضاء العالي في يونيو/حزيران 2012 وقضت ما يقرب من عامين داخل المعتقل، ولم تكمل ثلاثة أشهر خارج المعتقل، حتى ألقي القبض عليها مجدداً في أحداث الاتحادية.

سناء سيف (20 عاماً) ناشطة سياسية وطالبة، بدأت إضراباً مفتوحاً عن الطعام في 28 أغسطس/آب الماضي، بعد وفاة والدها المناضل الحقوقي، أحمد سيف.

يارا سلام (28 عاماً) محامية ومسؤولة ملف العدالة الانتقالية في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، وناشطة في مجال حقوق الإنسان، وقضايا المرأة.

عمرو مرسي، أحد مصابي ثورة 25 يناير 2011. كان متوجها مع سلوى محرز، يوم المسيرة إلى أحد مراكز العلاج الطبيعي في منطقة مصر الجديدة، نتيجة إصابته بعجز جزئي، ومشاكل في الذاكرة، فالقي القبض عليه هو وسلوى.

سلوى محرز، مهندسة معمارية (25 عاماً)، كانت تصطحب المعتقل في نفس القضية عمرو مرسي للطبيب، وتواجدا بالقرب من مكان المسيرة، فاعتقل الاثنان.

أحمد عرابي (28 عاماً)، أضرب كلياً عن الطعام منذ 13 سبتمبر/أيلول لمدة 20 يوماً. ورفضت إدارة سجن استقبال طره تحرير محضر بالإضراب.

حنان مصطفى، طالبة (19 عاماً)، كانت تشتري ملابس بالقرب من موقع المسيرة، لتجد نفسها فجأة تُجر إلى سيارة شرطة، ومنها إلى قسم بوليس، ثم إلى السجن والمحكمة.

محمد أحمد يوسف -ميزا- (24 عاماً)، ناشط سياسي، وعضو حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، بدأ إضراباً مفتوحاً عن الطعام يوم 27 أغسطس/آب، للمطالبة بالإفراج الكامل عن المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي. فك إضرابه بعد أكثر من 70 يوماً.

أحمد سمير -أبو سمرة- (24 عاماً)، محبوس احتياطي في سجن طرة بانتظار المحاكمة، هو الشاهد الوحيد في قضية الشهيد جابر جيكا.

محمد أنور -أنو- (26 عاماً)، بكالوريوس محاسبة، هو راقص وشاعر، وغنت من كلماته فرقة عشره غربي وفرقة رامي عصام، كما قدم عروضا فنية كثيرة. اعتقل من مسيرة الاتحادية.

مصطفى محمد -ميمو- (21 عاماً)، طالب، شارك في بداية الشرارة اﻷولى للثورة، وكان من أكثر المعارضين لحكم التيار اﻹسلامي لمصر.

باهر حازم، صحافي مصري، زوج وأب لثلاثة أطفال، عمل صحافياً في عدد من المؤسسات، منها جريدة “أساهيشيمبون” اليابانية ، و”سي إن إن” الأميركية، وقناة “برستيفي” الإيرانية، قبل أن يلتحق بشبكة الجزيرة الإعلامية.

عمر الحاذق، ناشط سياسي، وصحافي في جريدة “البديل”، ألقي القبض عليه في أحداث قسم الرمل، وكان ينفذ عقوبة الحبس سنتين وغرامة 50 ألف جنيه، بتهمة خرق قانون التظاهر.

العربي الجديد

Exit mobile version