كشف الشاكي في القضية التي يواجهه الاتهام فيها بتقويض النظام الدستوري والاتجار بالبشر سوداني وثلاثة مصريين، محمد عثمان الديب الذي يتبع لنيابة أمن الدولة أمام محكمة الإرهاب التي يترأسها القاضي د. صلاح الدين عبد الحكيم أمس، كشف أن المتهمين المصريين عند التحري أفادوا بأن المتهم الأول «السوداني» أخبرهم بأنه يشغل منصباً كبيراً بوزارة الخارجية.كما أخبرهم بأنه ضابط شرطة، ولفت الديب إلى أن المتهم الأول ادعى انه رئيس حزب ويمارس نشاطه السياسي، وأشار إلى أن المتهم الأول يدعو إلى إسقاط النظام ورحيل الحزب الحاكم، وقام بجمع عدد كبير من المواطنين ليرغبهم في الانتماء إلى حزبه، ووقع عدد منهم على منشوراته التي تحمل عبارتي«ارحل» و «سعيكم مشكور»، ولفت الديب إلى أنه كلف بمتابعة شبكات الاتجار بالبشر والتزوير، وأضاف قائلاً: «قمنا بعمل كمين للمتهم الأول ليتم القبض عليه جوار فندق المرديان وبحوزته عرائض دعوى وأوامر قبض، بجانب «10» جوازات سفر من بينها «8» تخص مصريين بصدد تهريبهم إلى أوروبا عبر مطار الخرطوم، وأكد الديب أن المتهم الأول أخذ من المصريين مبالغ مالية بغرض تسفيرهم.
الانتباهة