ضجت الأسافير اللسبوع الفات.. بخبر ولدنا أحمد الفي أمريكا.. والاخترع ساعة رقمية.. في المدرسة.. المعلمة بتاعتو خافت وقالت يمكن تكون قنبلة.. اتصلت بناس الأمن الأمريكي جو مسكوهو وحققو معاهو.. وبقى موضوع طويل عريض والمعلمة خلوها تشرب ما تروى.. قالت أنا شن عرفني بيها ساعة.؟. وأي زول اسمو أحمد غير القنابل والقتل والموت ما عندو شغلة.. والقنوات والجرايد والنت كلهن قاعدات يقولن كدي.. حتى الإعلام الإسلامي من الدول الإسلامية ما عندهم أخبار للمسلمين غير تفجير في مسجد تفجير في سوق تفجير في ميدان تفجيرساااااكت فلاحة بس.. يعني اعلامنا علي اعلام المسلمين بيقولو لينا كدي.. بيقولو لينا إنو المسلمين ديل خترين.. وبيقتلو وإن شالتم الهاشمية لا بعرفو عدو ولا بعرفو صليح.. إن ما لقو كافر قريب منهم يقتلوهو، يقعدو يقتلو في بعض.. حسي كدي عاينو لسوريا دي مسلمين يقتلو في مسلمين.. وكل واحد قال هو الصاح.. أها أنا أسوي شنو؟..
أما وليدنا أحمد لما لقوها ساعة الرئيس الأمريكي نضم معاهو وجبر بي خاطرو.. وهيلاري كلينتون جبرت بي خاترو.. وحتى مارك سيد الفيسبوك جبر بي خاترو.. وشركات قالت ليهو تعال اشتغل معانا.. ونحن فرحنا وكل زول قعد ينضم و يعرض.. وهيصنا علي حسو.. زي ما هيصنا قبال كدي علي حس الزول الفي السعودية والابا يبيع النعجة.. وقبالو هيصنا في أم شوايل مسيكينة.. من كترة النضم الاتقال في أم شوايل دي، قلت قطع شك ح يسووها معتمد شرق النيل!
طيب يا جماعة أفرض هي فعلا قنبلة ما ساعة؟ برضو اختراع وبرضو يستحق الاحتفاء والتشجيع.. الاختراع هو اختراع.. ما تراهم هم بيخترعو في القنابل أشكال وألوان وطيارات أشكال وألوان ومدافع وكل آلات القتل والدمار.. في زول نضم معاهم واللا مشى اشتكاهم؟.. وبعدين الساعة زاتا لا اختراع ولا حاجة ممكن يكون تطوير لاختراع موجود أصلا.. شوية يا اخوانا علي الوليد لسه صغير!!!
خميس الشيخ.. سوداني دارفوري مهاجر لإسرائيل.. إسرائيل المكجننها ديك.. ممثل مثّل فلم قصير يحكي عن بعض مشاكل المهاجرين السودانيين في إسرائيل.. قام اشتهر.. وبقى ممثل إسرائيل كلها تنضم فيهو.. شاهدت ليهو حوار في قناة إسرائيلية.. حكى فيهو كيف هاجر وكيف وصل إسرائيل ومعاناتو ومعناة كتير زيو من المهاجرين السودانيين ومحمّل الحرب سبب هجرتو وسبب شهرتو برضو.. ويظهر أن هناك من هاجمه ولامو من السودانيين واتهمه بانه خائن واتهامات كتيرة وهو اضطر يدافع عن نفسو في وسائل التواصل الاجتماعي. وقال لهم “يا إخوتي أنا زول بسيط بسيط… وأنا زول وطني وبحب وطني وبسمع لنشيد وطن الجدود”.. ولما قريت باقي مرافعتو حسيت انو فعلا بسيط.. شفت ليهو صورة.. وهو يتوسط بعضا من حسناوات بني إسرائيل وهن فرحانات انهن اتصورن مع (خاميش).. وهو برضو فاتح خشمو يضحك مبسوط.. وفرحان.. ومشكلة دارفور بي عافيتها!! ويا خميس أخوي للشي الشفتو في الصورة دي ما اظنك ترجع لـ (وطن الجدود) بأخوي وأخوك!