قال تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في ليبيا إن ثمانية من عناصره من ضمنهم سودانيين، لقوا حتفهم، الجمعة، في عملية نفذها التنظيم المتشدد في قاعدة معيتيقة الجوية بطرابلس.
عبد الإله أبو زيد محمد حمزة فجر نفسه بسيارة في سرت بليبيا ـ الأحد 16 أغسطس 2015
ولقي نجل الرئيس العام السابق لجماعة انصار السنة الراحل أبو زيد محمد حمزة “عبد الإله”، حتفه في مواجهات مسلحة خاضها تنظيم “داعش” بسرت الليبية في أغسطس الماضي.
وقبلها فجر سوداني يكنى بـ “أبو جعفر السوداني” نفسه بسيارة في مدينة درنة الليبية، ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة العشرات بجروح، وفي يونيو الماضي نعى “داعش”، سودانيا كنيته “أبو الفداء السوداني”، قال إنه “استشهد” في الرقة السورية، كما قتل الطالب السوداني مصطفى عثمان فقيري المنتمي، في يوليو، عندما فجر نفسه بعبوة ناسفة في الرقة أيضا.
وأفاد مسؤول أمني ليبي بأن مجموعة مسلحة هاجمت، الجمعة، سجنا في قاعدة جوية بالعاصمة الليبية طرابلس، في محاولة لتحرير سجناء، ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر الأمن والمهاجمين، في عملية تبناها تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وقال المسؤول الأمني ـ طبقا لموقع (الحرة) على الانترنت ـ إن انفجارا لم تعرف طبيعته بعد وقع في البداية ثم وقع اشتباك بالأسلحة الرشاشة، موضحا أن ثلاثة من قوة الحماية وجميع عناصر المجموعة المهاجمة وعددهم ثمانية على الأقل قتلوا.
وأعلن تنظيم داعش على موقع تويتر مسؤوليته مهاجمة مقر قوات الردع داخل مطار معيتيقة والسجن الملحق بالقاعدة الجوية.
وفي بيان ثان نشر على تويتر، أوضح التنظيم المتشدد أن الهجوم شنه أربعة من جهادييه هم مغربي وسودانيان وتونسي، وقد قضوا جميعا.
وكانت مجموعة مسلحة هاجمت مقر قوة الردع الخاصة، مستهدفة مقر السجن مؤسسة الإصلاح والتأهيل “معيتيقة”، بالقنابل اليدوية والأحزمة الناسفة، وتمكنوا من الدخول في محاولة لتهريب بعض السجناء المقبوض عليهم في قضايا إرهابية.
وقال “داعش” على موقع تويتر “هاجمنا مقر ما يعرف بقوات الردع داخل مطار معيتيقة، حيث يقاسي أسرى المسلمين ألوان العذاب”.
وغادر 18 طالبا من أصول سودانية، في يونيو الماضي، الى تركيا للإنضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية من بينهم ابنة مسؤول رفيع في وزارة الخارجية السودانية.
وتحدثت صحيفة “الأوبزيرفر” البريطانية في مارس الماضي عن تسعة طلاب يحملون جوازات بريطانية، ومن أسر سودانية مرموقة توجهوا من جامعة العلوم الطبية والتكنلوجيا بالخرطوم الى سوريا عبر تركيا للعمل بمستشفيات في مناطق خاضعة لـ “داعش”.
sudantribune