تعدّ شركة ألكور الأمريكية إحدى أكبر شركات تجميد الأعضاء في العالم، حيث يقوم فريق متخصص بعملية حفظ الموتى أو أدمغتهم بالتجميد على أمل التوصل لعلاج لأمراضهم المستعصية، والتي تعرف باسم “كرايونيكس”.
وذكر موقع “بزنس إنسايدر” أن الشركة تنطلق من افتراض مفاده أن الطب يحرز تقدما كل يوم، وأن أولئك الذين يموتون اليوم ربما يمكن شفاؤهم في المستقبل.
إليكم الخطوات التي يتم اتباعها لتجميد جثث المرضى:
– عند اقتراب موعد الوفاة، ترسل الشركة “فريق الاستعداد” بهدف التحضير لعملية النقل، والبقاء إلى جانب سرير المريض إلى حين وفاته.
– عند إعلان وفاة المريض رسمياً، تبدأ عملية الحفظ، حيث يتم نقله من سريره إلى سرير من الجليد، ويغطى بالثلج الممزوج بالماء.
– يستخدم فريق ألكور جهازاً لإنعاش القلب والرئتين لجعل الدم يتدفق في الجثة مجدداً.
– استخدام 16 نوعاً من الأدوية التي تحفظ الخلايا من التلف بعد الموت.
– تصفية جثة الميت من الدم والسوائل، واستبدالها بمحلول يمنع تكون كتل ثلجية داخل الجسم.
– عند امتلاء الشرايين بذلك المحلول، يمكن لفريق “ألكور” البدء في عملية التبريد بمعدل درجة مئوية واحدة كل ساعة، حتى تصل درجة حرارة الجثة في النهاية إلى 196 درجة تحت الصفر بعد حوالي أسبوعين.
– بعد الانتهاء، توضع الجثة في مثواها الأخير إلى جانب 3 جثث أخرى في أغلب الأحيان بكلفة تصل إلى 200 ألف دولار، أما إذا كان الهدف حفظ الدماغ، فيوضع في وعاء حديدي خاص، مقابل 80 ألف دولار.
دنيا الوطن