كشف مسؤول التنظيم السابق لحزب المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم محمد عبد الله شيخ إدريس، عن مذكرة دفع بها إلى الأمين العام السابق للحركة الإسلامية ونائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون التنفيذية علي عثمان محمد طه، في يوليو من العام 2012م، دعت لحل الحركة الإسلامية وتذويبها في المؤتمر الوطني عبر رؤية حملت اسم “الإصلاح والتغيير”.
ونقل محرر الشؤون الحزبية بـ(الصيحة) الهضيبي يس، عن القيادي بالمؤتمر الوطني عبد الله شيخ إدريس قوله إن “الأرقام والاحصائيات المتداولة في وسائل الإعلام عن عضوية المؤتمر الوطني غير حقيقية خاصة على صعيد ولاية الخرطوم”.
وقال شيخ إدريس في حوار مع (الصيحة) ينشر لآحقاً أن الحديث عن وجود مليون عضو بالمؤتمر الوطني في ولاية الخرطوم غير صحيح، مؤكداً أن العضوية في العاصمة لا تكاد تصل إلى “500” ألف عضو.
ووصف شيخ إدريس حزبه بأنه محنط وشبيه بتنظيم الاتحاد الاشتراكي المايوي الذي كان يدار عن طريق شخص واحد، مشيراً إلى عدد من قيادات المؤتمر الوطني وصفهم بـ”الكباتن” قال إنهم يرفضون الإصلاح ما جعل الحزب يعيش في تيارات متصارعة، متوقعاً حدوث انشقاق جديد في الوطني حال عدم القبول بفكرة الإصلاح والتغيير.
الصيحة