صدر حكم قضائي يقضي بالقتل تعزيراً وتطبيق حد “الغيلة” على شاب ثلاثيني كان قد أقدم على قتل زوجته معلمة الدراسات الإسلامية بمحافظة تيماء في السعودية حيث نحرها بسكين “الخضار” لمدة تزيد على الخمس دقائق، وظلت خلالها تصارع الموت حتى فارقت الحياة، فيما كشفت التحقيقات أنه برّر فعلته بقوله: كانت تعاملني أحسن معاملة، بل إنها طيبة حافظة لكتاب الله، ولكن الشيطان قال لي: اقتلها لكي تذهب إلى الجنة”.
وتفصيلاً فوفقاً لصحيفة “سبق” فقد صدر الحكم على الجاني بالقتل تعزيراً وتطبيق حد الغيلة عليه، فيما كان الجاني قد أفاد بالتحقيقات أنه قدم من مدينة الطائف إلى زوجته المُعلمة في محافظة تيماء، وكان ينوي قتلها، وقبل وصوله اتصل بصديق له من جنسية عربية وأبلغه بأنه ينوي قتل زوجته فقال له: “حرام عليك”، ثم أغلق الجاني سماعة الهاتف، وبعد دقائق اتصل به شقيقه وقال له: “بنت الناس لا تتعرضها بشيء ولا نبي مشاكل”، فبيّن له أن الوضع طبيعي جداً ولا داعي للقلق.
وبعد وصوله إلى المنزل قام بوضع سكين تحت “فراشه” وقال لزوجته: “صلي ركعتين قبل النوم” وبعد أن انتهت من الصلاة قام بخنقها بيده لأكثر من دقيقة، ثم حاول سحب السكين، لكنه لم يستطع؛ لأنها قامت “بعضّه” وقامت تستنجد بصاحب العمارة الذي يسكن في الدور الأول، فقام بإغلاق أبواب الشقة وذهب إلى المطبخ، وأخذ سكيناً آخر ثم قام بطرحها، ورفع رأسها ورقبتها إلى الأعلى وهي تقول له: “لا تقتلني.. قل أعوذ بالله من الشيطان”.
فزاد الضغط على رقبتها، وقالت له: “ما راح أسامحك”، فنحرها مع رقبتها من الجهة اليسرى تحت حلمة الأذن اليسرى، وغرس السكين، واستمر بتمريرها وهي مغروسة حتى الجهة اليمنى، ثم ارتدى ثوبه وسمعها تصارع الموت، وأخذ السكين مرة أخرى، ثم عاود نحرها لمدة تزيد على الخمس دقائق.
وعند سؤال الجاني عن تعاملها معه قال: “أقسم بالله إنها كانت تعاملني أحسن معاملة، وبإحسان، ولم يكن بيننا أي خلاف، بل إنها طيبة حافظة لكتاب الله، ولكن الشيطان قال لي اقتلها لكي تذهب إلى الجنة”، كما أكد في أقواله بأنه لا يوجد لديه أي ملف في أي مستشفى للصحة النفسية.
دنيا الوطن