استنكر القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي “الأصل”؛ رئيس الحزب بأميركا، أحمد السنجك، ما درجت عليه بعض وسائل الإعلام تذييل اسم السيد الحسن بلقب رئيس الحزب، واعتبر أن هذا أمر مرفوض تماماً، وقال إنه ينم عن سوء نية، مشدداً على أن رئيس الحزب هو مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، الذي بدأ استئناف نشاطه الحزبي ومتابعة سير العمل داخل الحزب، بعد أن انتهى من قراءة جميع التقارير التي رُفعت له من جهات عدة.
وأفاد السنجك بأن نجل الميرغني “الحسن”، كان قد كُلّف في وقت سابق بإدارة شؤون الحزب في المسائل التنظيمية والإدارية، وأن هذا التفويض لا يعني أنه أصبح رئيساً للحزب، خاصة أن التفويض الممنوح له قد أصبح غير سارٍ، وأُخطر الحسن بذلك، ولكنه سيظل محتفظاً بمنصبه كمسؤول لقطاع التنظيم. وأردف السنجك قائلاً: “من المحتمل أن يدعو رئيس الحزب هيئة القيادة للاجتماع في الأيام القادمة على أن يرأس الاجتماع أكبر الأعضاء سناً. ونفى السنجك لقاء الحسن بمسؤولين أميركان من بينهم عضو الكونغرس مارك راسبين، وقال إن ذلك غير صحيح لأسباب واقعية وأُخرى حزبية، ولفت إلى أن الكونغرس الأميركي في إجازة، بجانب أنه ليس هناك عضو بالكونغرس بهذا الاسم في هذه الدورة، وأضاف “إلا إذا كان في دورة ماضية لأعوام سابقة”، بالإضافة إلى أن الكونغرس لا يسمح بمقابلة مسؤول سوداني كبير لمناقشة أمور سياسية تعتبر خطاً أحمرَ في سياسته، وقال إن الكونغرس الأميركي يعمل على تبني قرارات بمقاطعة المسؤولين الكبار في الدولة، وأشار إلى أنه ومن الجانب الحزبي غير مسموح لاأي قيادي بالحزب بالقيام بأي زيارة خارجية دون علم قيادة الحزب، وأن رئيس الحزب هو الشخص الوحيد المسؤول عن الملف الخارجي لحساسيته.
صحيفة التغيير