أقر وزير الصحة الاتحادي بحر إدريس أبوقردة، بوجود نقص في الكوادر الطبية والمساعدة، بجانب حوجتها للتدريب، وافتقار المرافق الصحية للأجهزة والمعدات الطبية.
ولفت الوزير لمساعي الوزارة لتحسين بيئة العمل، ومتابعة سير العمل في الإنشاءات الجديدة التي يجري العمل فيها بولاية جنوب دارفور، وأكد أن الولاية تحتاج للتدخل الاتحادي لتوفير الكوادر المتخصصة والنهوض بالنظام الصحي وتنميته في مستوياته الثلاثة وموقف الإمداد الدوائي.
ووجه أبوقردة بتعيين القابلات ودمجهن في النظام الصحي لخفض الوفيات وسط الأمهات والأطفال والاستغلال الأمثل للموارد المتاحة وحراسة المكتسبات التي قال إنها تحققت للنظام الصحي بالولاية، واستخدام العربات التي قدمت للبرامج الصحية في إغراضها.
وفي السياق ذاته أقرَّ وزير الصحة الاتحادي بتقصير الجانب السوداني في التزاماته تجاه عمل المستشفى السوداني التركي بمدينة نيالا، وتعهد خلال زيارته للولاية أمس، بمعالجة التحديات التي تواجه انطلاقة ذلك المستشفى، وذلك بتوفير الاختصاصيين، وذكر أبوقردة أن تكلفة انشاء المستشفى التركي بنيالا بلغت (108) ملايين دولار مما يدعو لضرورة الاهتمام به بما يتناسب والمبلغ الذي صرف على إنشائه.
وفي سياق منفصل دعا أبو قردة منظمة الطوارئ الإيطالية لاستئناف نشاطها بالولاية بعد أن انتفت الأسباب الأمنية التي أدت لتوقف مستشفى السلام للقلب للأطفال بنيالا.
من جهته طالب والي جنوب دارفور آدم الفكي بضرورة إيجاد علاقه متكاملة بين المستشفى التركي والقطاع الصحي بالولاية، وقال إن مستشفى السلام للقلب للأطفال يحتاج للدعم الاتحادي، وتدخل وزارة الصحة الاتحادية لترتفع السعة السريرية للمرافق الصحية بالولاية إلى (1000) سرير بنهاية العام الجاري.
وشدد الوالي على ضرورة عمل المنظمات الوطنية والعالمية العاملة بالولاية والبالغة (43) منظمة وفق الخطة التي أعدتها الدولة لعمل المنظمات والالتزام بالمعايير التي تحددها الجهات المختصة لعمل المنظمات، خاصة في مجال العمل الصحي.
صحيفة الجريدة