في حادثة مثيرة، اتهم شاب بحريني بالتسبب في وفاة رفيقته في أول موعد بينهما، بعد أن تحوّل مزاحه الى مأساة.
وتنظر المحكمة الكبرى الجنائية خلال أيام في قضية الشاب العشريني المتهم بـ”الضرب المفضي إلى موت”.
وأسندت النيابة إلى الشاب التهمة، فيما يؤكد هو أنه بريء وأنه “مجرد ضحية لسوء الحظ”، الذي أصابه في أول موعد مع صديقته المجني عليها، والتي أراد أن يتنزه معها في حافلة النقل العام، وسقطت ميتة فجأة خلال مزاحهما.
وفي التفاصيل، فإن المتهم تعرّف على المجني عليها (18 سنة) وتحادثا هاتفيّاً، وقررا أن يتواعدا لأول مرة. ولأنه لا يملك سيارة، كان الموعد في أحد مواقف النقل العام.
ويقول المتهم إنه جلس يتجاذب معها أطراف الحديث بهدوء، وتحول الحوار إلى مزاح قام خلاله بضربها ضربة خفيفة بخلفية يده على صدرها، ففوجئ بملامح وجهها تتغير وتسقط على الأرض، فانتابته حالة من الخوف الشديد، وتركها للحظات وابتعد عنها، في حين توقفت الحافلة وصعد البعض وأنزلوا الفتاة في محاولة لإيقاظها. وبعد فترة عاد وتظاهر بعدم معرفتها وتطوع بأن يأخذها إلى المستشفى، وبالفعل أوقف سيارة وحملها إلى المستشفى، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة.
ولسوء حظه انكشف أمره. وقال شاهد من أهالي المنطقة إنه رآه معها في محطة الحافلة قبل وفاتها. وبمراجعة أوراق المستشفى تبين أنه هو أيضاً من أوصلها.
وتبين لاحقاً أن الفتاة كانت مصابة بتضخم في القلب واعترف والد الفتاة بذلك، وقال الأطباء إنه ربما تكون الوفاة “بسبب انفعال نتيجة تعرضها لموقف نفسي، أو نتيجة الضربة التي أدت إلى غضبها وزيادة انفعالها ما أصابها بنوبة قلبية”.
دنيا الوطن