حظيت زيارة محمد الحسن الميرغني إلى الكونغرس الأمريكي باهتمام كبير من جانب المراقبين السياسيين والمهتمين بالملف السوداني. ولبى الحسن دعوة عضوي الكونغرس مارك سانفورد، من الحزب الجمهوري، ودونالد بين من الحزب الديمقراطي، بوجود عدد من أعضاء الحزبين أثناء الاجتماعات التي تمت في العاشر والحادي عشر من سبتمبر الجاري. والتقى الحسن الميرغني في بداية جولته بالكونغرس بعضو الحزب الجمهوري حاكم ولاية ساوث كارولينا السابق مارك سانفورد، وتم بحث العلاقات السودانية الأمريكية والحصار الاقتصادي والديون. وأكد الحسن خلال اللقاء على أهمية الدور السوداني في القارة الأفريقية والوطن العربي وقدرة السودان على لعب دور إقليمي لدعم الاستقرار في المنطقتين. من جانبه وعد عضو الكونغرس مارك سانفورد الحسن بالعمل على دعم جهود السودان لفك الحصار الاقتصادي، وإعفاء الديون. كما التقى الميرغني بعضو الكونغرس دونالد بين وعدد من أعضاء الحزب الديمقراطي في نهاية جولته بالكونغرس. وتم الاتفاق على التواصل مع الكتلة السوداء بالكونغرس لبحث القضايا المشتركة والعمل على رفع الحصار الاقتصادي وبحث الديون وعودة السودان للمنظومة الدولية. وتطرقت اللقاءات كذلك لتجربة مشاركة الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل في الحكومة ومدى جدوى المشاركة السلمية وأثرها في التغيير السياسي. وتفيد متابعات (اليوم التالي) من واشنطن أن الحسن الميرغني سيكون في الخرطوم عقب عطلة عيد الأضحى المبارك.
صحيفة اليوم التالي