حماية المستهلك تكشف عن إصابة طبيب في مستشفى أجنبي بالتهاب الكبد الوبائي

شددت الجمعية السودانية لحماية المستهلك على ضرورة تعزيز الرقابة على المؤسسات الصحية الخاصة التي يديرها أجانب، وضبط عمل الكوادر الصحية العاملة فيها، وكشفت الجمعية، عن تلقيها شكوى من إدارة المؤسسات العلاجية الخاصة التي أشارت إلى تلقيها إخطاراً من قسم الأجانب بإدارة الجوازات مفاده أن هناك طبيب أجنبي يعمل في مستشفى (شان آي) مصاب بالتهاب الكبد الوبائي المعدي ويمارس عمله رغم تلك الإصابة.
وقالت الجمعية في بيان تلقت (الجريدة) نسخة منه أمس، أن إدارة المؤسسات العلاجية نفذت زيارة تفتشيشة تم من خلالها ضبط عدة مخالفات تمثلت في وجود مواد طبية منتهية الصلاحية، وإغلاق قسم الأشعة، والتلاعب في أسعار الأدوية، وعدم وجود كوادر كافية، ولفتت إلى إغلاق المستشفى.
وأضافت الجمعية أنه قد سبق إغلاق ذات المستشفى لتسعة أشهر دون ان تتعظ إدارته، وعزت الجمعية الإغلاق السابق لاستخدام المستشفى أدوية صينية غير مسجلة لمرضى سودانيين.
ونوه البيان إلى متابعة الجمعية لمخالفات ذلك المستشفى منذ عام، وأنه سبق أن دون بلاغ في مواجهته بجانب مستشفيات صينية أخرى، وتقديم (3) منها للمحاكمة، بينما ظل مستشفى (شان آي) يعمل باعتبار أنه أمن العقاب، وذكر البيان (ها هي نفس المستشفى تواصل مسلسل المخالفات).
وطالبت الجمعية إدارة المؤسسات العلاجية بفرض سياسة الانضباط، على أن تسري على الجميع، وزادت (ليس سياسة الخيار والفقوس التي ظلت تمارسها وزارة الصحة بولاية الخرطوم منذ فترة)، وأكدت الجمعية متابعتها للعقوبات الأخيرة على ذلك المستشفى، بالإضافة للبلاغ القديم، وتساءلت (من يقف خلف هذه المستشفى، وما هو قرار المحكمة في البلاغ السابق؟)، وتمسكت بتطبيق القانون بعدالة بين الجميع.

صحيفة الجريدة

Exit mobile version