راجت خلال الآونة الأخيرة عبر شبكة الإنترنت وتطبيقات التواصل الاجتماعي عمليات (انتحال اسم) الكتاب الصحافيين، بتدبيج مقالات ركيكة ومسيئة لأفراد وجهات مختلفة، مع وضع اسم “فلان الفلاني” من الكتاب والساسة المعروفين أعلى المقال، وقد يمتد التزوير لوضع (ترويسة) عمود كاتب على كلمات لم يكتبها يوماً !!
بالأمس وصلني عبر (الواتس آب) عمود لا يشبه (شهادتي لله) لا لغة .. ولا منطقاً .. ولا موضوعاً مع أنه يحمل ترويسة قديمة باسمي وصورتي !!
العمود الركيك المحشود بألفاظ (قاع المدينة) يحوي سباباً وإساءات بالغة لشخص بيني وبينه احترام وتقدير وعلاقة جيدة هو شيخ “الأمين عمر” شيخ الطريقة المكاشفية بأم درمان، ويبدو أن من وضع اسمي على المادة يقصد ذلك مع سبق الإصرار والترصد، ولكن من يتحسسون (البصمة) ويعرفون الأسلوب، يستطيعون التمييز جيداً بين (الياباني) و(التايواني) .
وغير هذا، فإنه ومنذ عدة سنوات ينشط أحدهم في تحرير صفحة على (فيس بوك) باسمي، دون أن يطرف له جفن !! يقبل الصداقات .. بنين وبنات، وينشر الأعمدة ويعلق باقتضاب على المتداخلين، وقد أعلنت هنا قبل ثلاث سنوات أنه لا علاقة لي بـ(الفيس) أصلاً .. ولا أتعاطاه، ولم يرقني، ولهذا وجد صاحبنا ضالته، فسرح ومرح، غير أنني أشهد أنه لم يسبب لي مشكلات تذكر، كما سبب لي الرعديد الأخير شاتم “شيخ الأمين” !!
وفي رمضان الفائت، وزع مناضلو (الكي بورد) مقالين مزيفين باسمي السياسي المخضرم الدكتور “منصور خالد” والكاتب الساخر “الفاتح جبرا” وفيهما هجوم على شخصي على خلفية قضية افتتاح غرفة عناية مكثفة بمستشفى “محمد الأمين حامد” بأم درمان على يد بائعة شاي .
وقد اتضح لاحقاً أنه لا د. “منصور” ولا “الفاتح جبرا” كتبا موضوعاً في هذا الصدد، وأن جوقة هتيفة (المنتديات) لما لم يجدوا كاتباً نحريراً له وزن .. وقيمة .. وجمهور يخالف ما ذهبنا إليه، طفقوا يكتبون هم إنابة عن بعض المرموقين، ويزورون أسماءهم !!
وإنني هنا بعد اعتذاري لشيخ “الأمين” عن ما ليس لي ذنب فيه، وللأستاذ “جبرا” وللدكتور “منصور”، فإنني أنوه .. وأعلن للكافة أنه ليس من شيمتي التخفي والكتابة الظلامية في أزقة (النت) بعيداً عن هذه المساحة المفتوحة المكشوفة والمعلومة لقراء (المجهر السياسي) داخل وخارج السودان .
وأكرر للجميع .. أن كل كتاباتي موجودة إما في النسخة الورقية لـ(المجهر) أو الإلكترونية بموقع الصحيفة الرسمي على الشبكة العنكبوتية، وما عدا ذلك يحتمل التلفيق والتزييف .. والغرض .
ولا نامت أعين المزورين الجبناء .