كشف المتحري في مقتل هاشم سيد أحمد رجل الأعمال والمدير السابق لإحدى شركات هيئة الأقطان عن عدم تنفيذه لأمر النيابة بأخذ أقوال عبد الحليم المتعافي وعمر عبد العاطي حول علاقة المجني عليه بمؤسسة الأقطان، وأوضح عند مناقشته بوساطة الدفاع في جلسة أمس الاثنين المنعقدة برئاسة القاضي شرف الدين حامدين بمحكمة جنايات الخرطوم شرق بأنه لم ينفذ أمر النيابة لاكتفائه بإفادات الشهود وعند مناقشته حول ما ورد بيومية التحري بعدم تنفيذه المحقق لتوجيه النيابه حول استجواب عبد الحليم المتعافي وعمر عبد العاطي حول نشاط المجني عليه وما ذكر عن استهداف المجني عليه وفقا لما ورد في أقوال صديقه الذي أفاد بأن المرحوم قد ذكر له أكثر من مرة أن قضية الأقطان فيها فساد شديد وأنهم لن يسكتوا عليه، أكد المتحري صحة ما قاله ممثل الدفاع وتلاه أمام المحكمة من يومية التحري، وحول نشاط المجني عليه التجاري أن شريكه أفاد بمعلومات حول عمله معه وأنه لم يتحر عن مبلغ بلغت قيمته 250 ألف يورو أرسل في حساب المجني عليه، نفى المتحري المقدم حكيم تحريه عنه وأوضح أن المجني عليه وشريكه يتعاملان مع شركه أجنبية وكان بينهم اتفاق لتصدير قطن واستلموا مبلغ 800 ألف مؤكدا أن ابن المجني عليه يعمل مع والده بالشركة، وأضاف بأن المتهم السادس ممول للمتهمين حسبما جاء في أقوالهم بالتحري، وأكد من خلال المناقشة أن المتهمين لم يكن بينهم تخطيط مسبق للجريمة، وأكد المتحري من خلال مناقشته أن المتهم الرابع ذكر أن المتهم الثاني لديه مشكله مع أحد الدعاة وليس المجني عليه وحددت جلسة لمواصلة مناقشة المتحري.
اليوم التالي