تتداول مواقع التواصل الاجتماعي، منذ أيام، صوراً لمهاجرين سوريين محتجزين في أقفاص لدى الشرطة في المجر.
وتظهر الصور أطفالاً ونساء في أقفاص مكتظة لا تتسع لهم، وعلى باب أحد الأقفاص رجل يحاول تقديم بسكويت للأطفال.
وسمحت السلطات المجرية قبل نحو أسبوع برحيل آلاف اللاجئين الذين وصلوا أراضيها إلى ألمانيا والنمسا على متن قطارات، قبل أن تغلق محطة سكك الحديد الرئيسية وتحتجز عدداً منهم.
ويمثل التدفق أزمة للاتحاد الأوروبي الذي ألغى قيود الحدود بين 26 دولة في “منطقة شينغن”، لكنه يشترط أن يقدم طالبو اللجوء طلباً في أول بلد بالاتحاد الأوروبي يصلون إليه – وهو شيء يتم تجاهله غالباً مع قدوم المهاجرين من أطراف الاتحاد إلى وسطه الأكثر رفاهية.
ويعقد الاتحاد الأوروبي اجتماعاً في 14 من سبتمبر الجاري لمناقشة أزمة اللاجئين.
البيان
مقالات ذات صلة
-
-
-
-
-
-
-
-
