شرع مناديب الصحف لتغطية أنشطة المجلس الوطني فى كتابة شكوى رسمية لرئيس البرلمان البروفيسور إبراهيم أحمد عمر على خلفية طردهم بواسطة رئيس شعبة المعادن بلجنة الطاقة والتعدين بالبرلمان صبري خليل، من مكتب اللجنة، على خلفية خبر نشرته عدد من الصحف، الأربعاء الماضي، حول رفض وزير الكهرباء معتز موسى ورئيس اللجنة حياة الماحي الادلاء بأي تصريحات صحفية عن اجتماعهما المغلق والذي استمر نحو أربع ساعات.
وأفاد محرر (الصيحة) بالبرلمان محجوب عثمان أن الشكوى التي سيدفع بها مناديب الصحف ستستند على المادة 98 من الدستور الانتقالي والمادة 33/ا من لائحة أعمال المجلس الوطني اللتين تنصان على حرية تداول المعلومات عبر وسائل الإعلام.
وكانت رئيسة اللجنة حياة الماحي قد استدعت الصحفيين الى مكتبها، احتجاجاً على وصف دورها بالسلبي في سياق الخبر المنشور الأربعاء الماضي، لافتة الى أن لائحة المجلس الوطني، لا يوجد بها نص يعطي رئيس اللجنة البرلمانية الحق في إجبار الوزير على التصريح للصحفيين وقالت إن أبوابها مفتوحة لهم ودافعت عن موقفها.
وخلال نقاش الصحفيين مع حياة تدخل رئيس شعبة المعادن باللجنة متهمًا الصحفيين بإضمار سوء النية تجاه رئيس اللجنة وصرخ في وجه الصحفيين ولوح بيده في حضور عدد من النواب وموظفين بإدارة الإعلام بالبرلمان وقال لمندوبة صحيفة الجريدة بالبرلمان، “انت موظفة معانا” وطالب مندوبي أربع صحف بلهجة حادة بالخروج باللجنة، وقال لرئيس اللجنة “يا أستاذ انت عايز الناس ديل تاني في مكتبك” وتابع ملوحاً بيده “يلا” في إشارة للصحفيين بالخروج من المكتب
التيار