اعتبر القيادي بالمؤتمر الوطني عبد الجليل النذير الكاروري السبب الرئيسي للحصار والمقاطعة الأمريكية المفروضة على السودان هو الاتجاه شرقاً للصين وماليزيا لاستخراج البترول وليس الإرهاب كما تدعي الولايات المتحدة.
ونقل محرر التغطيات محمد أبوزيد عن الكاروري قوله أمس إن شركة شيفرون الأمريكية التي نقبت عن البترول في عهد نميري صرفت (4) مليارات دولار ولكنها أغلقت الآبار عندما خرج البترول الى السطح وذهبوا بعد أن حركوا جون قرنق للتمرد على الدولة عام 1983.
وأكد “الكاروي” أن الإنقاذ اتجهت شرقاً وأنتجت البترول في ظل الحرب، وأضاف: “عندها خاف الأمريكان أن يصبح السودان دولة قوية ومهددة مثل ايران”، لافتاً الى أن امريكا تعلم أن السودان دولة عربية وإسلامية وإذا أنتج البترول سيصبح دولة عظمى وقال: “لذلك كانت حركة قرنق لتحرير شعب السودان لتغيير التركيبة السودانية الحاكمة، مستدلاً بحديث القيادي بالحركة الشعبية الدكتور منصور خالد في قولته المشهورة “آن للسودان أن يحكمه رجل غير مسلم وغير عربي”.
صحيفة الصيحة