أكد نائب الامين العام للحركة الاسلامية السودانية المهندس حامد صديق ، لدى مخاطبته أمس فاتحة تدشين مشروع الهجرة الى الله فى وثبته الثانية بولاية سنار ، ان مشروع الحركة الاسلامية يواجه تحديات كبيرة ودعا الى اخلاص النية الى الله لمواجهة هذه التحديات .
واوضح ان حزمة التحديات التى تواجه المشروع الاسلامى تتمثل فى محاولة اعدائه الولوج اليه من كل ثغرة ليهدموه لكن كل جهودهم فشلت ولجأوا للتخذيل والتثبيط لتتخلي الحركة عن اهدافها قاطعا بأنه لايمكن التفريط في المشروع الاسلامي واستعرض صديق محاور مشروع الهجرة الى الله فى وثبته الثانية ،مشيرا الى ان من ضمن برامجه فتح نحو 1500 عيادة مسجدية مقسمة على محليات الولايات .
من جانبه قال امين الاتصال التنظيمى بالحركة الاسلامية السودانية ، الدكتور عبدالله يوسف ان مشروع الهجرة الى الله سيحقق للحركة الاسلامية نهضة عبر تزكية عضو الحركة الاسلامية وقيادة المجتمع وتزكيته وتحصينه ضد الافكار الهدامة .
واضاف ان برنامج البنيان المرصوص شخص حالة الحركة الاسلامية ،لافتا الى ان مشروع الهجرة الى الله الذى جاء بعد البنيان المرصوص يهدف الى تزكية عضو الحركة الاسلامية (ليفيض على من حوله) ، مشيرا الى ان المشروع يهدف لطرح برنامج الحركة الاسلامية الذى يتبع المنهج المعتدل الوسطى للإسلام ، مقابل ما طفح من افكار منحرفة متنطعة ومتطرفة تستبيح دماء المسلمين وتكفرهم.
الى ذلك، اكد والى ولاية سنار الضو الماحى ، انه لابديل للحوار الوطنى والحوار المجتمعى الذى قال ان الحركة الاسلامية ماضية فيه وشدد على ضرورة عدم الاستجابة لاستفزازات اعداء الحركة الاسلامية محذرا من خطورة التنازع.
صحيفة أخبار اليوم