هكذا جاءت الاخبار ، اخيرا احد قادة الموقع سيء السمعة والصيت يكون في قبضة الامن السعودي .. وهكذا طاح احد عمدة التشويه والخراب للسودان ، واكثر المواقع كذبا وضلالا .. فكم من منشور كان افكا وزورا وكم من صورة او فيديو اتضح انه مفبرك و منتج للتوائم مع اوضاع السودان وخاصة مناطق العمليات في دارفور ..
تجمع نفر في هذا الموقع وفرغوا انفسهم لتلقف أي خبر معيب عن السودان ومشوه له وضموا اليهم فنيين وخبراء مونتاج وتعديل ودبلجة لينشروا هذه القاذورات التي لا تليق بقيم سوداننا .. طيلة العشرة سنوات او اكثر كان نهج موقع الراكوبة هو العداء السافر للسودان بل والشطح بعيدا في المعاداة فكان يعزل او يمنع من يخالفهم الرأي من ابدأ رأيه .. وهو دون المواقع السودانية يمتاز بأعضاء يجيدون السب واللعن والتوصيف .. وبه اعضاء لا يهمهم غير استفزاز الغير ليخرج من الموقع او يخرج من طوره ويرد عليهم وتكون ذريعة لمنعه او حجب الموقع عنه ..
اكثر من عشرات الاعضاء اوقفت حساباتهم لانهم دافعوا عن النظام او انهم ادحضوا بالأدلة والبراهين قصص وحكايات ساقها الموقع ..
كثيرون هم من تم التلاعب بحساباتهم واستعمل الذكاء في تضليلهم حتى لا يقولوا انهم حرموا من الكتابة وهو ان يتاح لك الدخول للبوابة وللمنبر وتقرأ المواضيع والعنوانين وحين تود الكتابة او الرد لا يفتح الموقع .. واكثر من صديق حدث معه ذلك..
به اناس مريضي التفكير ومحصوري الثقافة فعندهم كل من دافع عن الحكومة بمعلومة او اراد تصحيحهم فهو امنجي وارزقي وكوز وكلمات سوقية ,, او كعادة الشيوعيون يجيدون خلق المسميات والاوصاف ..
الان احد اعمدة هذا الموقع في قبضة الامن السعودي والذي لا يدري احد لم وكيف تم ذلك ولكن معروف لكل العالم ان لا سياسية في السعودية وتنبه على ذلك حين الحصول على تأشيرة الدخول بل في عقود العمل توجد فقرة توضح وتحذر من ذلك . فهذا الوليد ضرب بنظام السعودية عرض الحائط وادار موقعا ينتهج المعارضة لنظام بلد اخر ..
ولو فهم اعضاء الراكوبة او مجلس ادارتها ماذا يعني ان يكون وليد في السعودية وهو يدير هذا الموقع لما حدث له ذلك.. وهذا يعني السعودية تضم تأوي معارضين نشطين للنظام السوداني وهذا ما لا يرضه الطرفان السوداني والسعودي حسب الاتفاقات الموقع بين البلدين ..
والمملكة العربية السعودية يعرفها الصغير والكبير ربما تستضيف أي شخص سياسي قديم او حديث ولكن لا تسمح له مطلقا بمهاجمة بلده او بلد اخر وان لك تكن السعودية على توافق وسياسات لك البلد تجاهها .. ناهيك من ان تكون بلدا لهم معها معاهدات ..
ان سقوط وليد في يد الامن السعودي .يجب ان تكون نقطة مراجعة مع النفس والذات هل ما ينتهجه موقع الراكوبة هو نهج معارضة ديمقراطية ؟؟ام انه نهد عدزاني وكره للسودان لا اعتقد انه ديمقراطيا قطعا ..هل ما يتبعه اعلام الراكوبة هو اعلام مبني على فكرة جهة واحدة ام انه يسعى لضم كل اراء المواطنين المعارضين والمؤيدين ..
لا ثم لا لقد وضح لنا جليا ونحن نتابع منشورات الموقع ما هي الا لسان حال الحزب الشيوعي المنهار والمفلس دوما فكريا واقتصاديا وقيادة . ولا يعرف ماذا يريد .. لقد ولى زمان النظريات الشيوعية وحرقها اهلها وفي طريقهم لهدم كل تماثيل زعمائهم الذين جعلوهم في مذيلة الدول المتقدمة.. طيلة سنوات حكمهم المطلق ..
يجب على اصحاب موقع الراكوبة ان يبحثوا اين تكمن مصلحة الوطن .. هل في الكذب والفبركة والادعاء بالوطنية الزائفة ام بلم الشمل والسماع للآخر مهما كان رايه ..
هذا لا يعني ان كل ما جاءوا به ضد النظام كان خطأ بل هناك من المعلومات والضئيلة جدا بها حقيقة ..
مع انه هناك مواقع لا تعارض النظام مثل الراكوبة اتوا بأخطاء وسلبيات وقضايا كان لها الاثر في مضايقة النظام اكثر من الراكوبة لان بها مصداقية ولا مجال للإنكار ويصدقها المواطن .. بل هناك كتاب واعلاميين يحملون معلومات اكثر بكثير من ما ينسجه موقع الراكوبة .. هؤلاء يمارسون عملهم من داخل الوطن وينشرون اشياء تشيب الرأس وهم في امن وامان داخل بلدهم ..
عددوا اسماء الصحيفين الموجودين في السودان واذكروا لي كاتبا واحدا في الراكوبة اصدق منهم كتابة او اشجع منهم طرحا لا احد .. ولكنهم بنوا لأنفسهم شخصيات هلامية وصدقوها
بالطبع سياتي من يرد ويصفني اني احد المدافعون عن النظام ,, ولكن يشهد الله ان ما اكتبه انتقادا للحكومة اكثر من ما اكتبه ضد المعقدين نفسيا