قطع السفير القطري بالخرطوم “راشد بن عبد الرحمن النعيمي” بعدم مقدرة أية جهة على تجاوز وثيقة الدوحة لسلام دارفور، مؤكداً أن قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي الأخير لا يمكنه ابتدار مسار جديد لسلام دارفور بذات القوة والتوافق والقبول الذي حظيت به وثيقة الدوحة، لدى المواطن الدارفوري البسيط قبل القيادات. واستدرك “النعيمي” في تصريح لـ(المجهر) أمس (الثلاثاء): (وثيقة الدوحة، الآن أصبحت ضمن الدستور السوداني وقطعت أشواطاً بعيدة وأثبتت جديتها ونجاحها على أرض الواقع). وأوضح في حديثه أن وثيقة الدوحة مفتوحة وتسع الجميع. وقال: (لذلك إن كانت كل المسارات تأتي في هذا المسار الذي رسمته الدوحة فهي مقبولة).
المجهر السياسي