أعلنت وزارة التربية والتعليم عن إنتهاء أزمة استخراج الشهادات الثانوية بتحويلها إلى المدارس، للحد من الاكتظاظ الذي ظل يصاحب العملية طيلة الأعوام السابقة. في وقت كشفت وزيرة التربية سعاد عبدالرازق عن رفض رئيس الجمهورية لاستقالتها من الوزارة على خلفية حادثة مدرسة الريَّان الوهمية. وعقدت لجنة التربية والتعلم بالبرلمان لقاءً مع وزيرة التربية والتعليم طالبت خلاله بمراجعة القوانين الخاصة بالتعليم لإغلاق اوجه القصور فيه.
وقالت الوزيرة إن هناك توجه جدي بأن يتم استخراج الشهادات من داخل كل مدرسة، دون أن يذهب المستفيدون لمقر الوزارة، ولكنها ربطت الخطوة بتطوير إمكانات المدارس، وأعلن عن خطة للوزارة لتجويد التعليم خلال المرحلة المقبلة واعتبرته من أكبر التحديات التي تواجه الوزارة، وقالت إن العملية تتطلب ترتيب الهيكل الإداري والتنسيق مع الوزراء وأضافت “السياسات الجميلة لا تكفي عن الفعل الجميل” “وأعلنت عن تطبيق النظام الالكتروني للتقديم للجامعات بدءًا من العام المقبل، وحدد عدد طلاب الأساس والثانوي بالبلاد بين ستة وسبعة ملايين طالب، فضلا عن 230 إلى 250 معلما في المرحلتين و 20 ألف مدرسة أساس في جميع أنحاء البلاد.
التيار