أعلن حزب المؤتمر الوطني رسمياً، رفضه لعقد المؤتمر التحضيري للحوار بالخارج، وهاجم الحزب، مجلس السلم والأمن الإفريقي، واعتبر أنه ارتكب خطأً باجتماعه بالمعارضة.
وقال رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني د. مصطفى عثمان إسماعيل، إن عقد عدد من سفراء مجلس السلم والأمن الإفريقي لاجتماع مع المعارضة يخرجهم من الحيادية، وأكد حرصهم على علاقتهم بالاتحاد الإفريقي.
وشدد اسماعيل على رفض الحزب للمؤتمر التحضيري للحوار بالخارج، وقال في لقاء نظمه مجلس أحزاب الوحدة الوطنية بقاعة الشهيد الزبير أمس، (عيب والله نمشي أديس أبابا عشان نلاقي أحزاب قاعدة معانا في الداخل)، وقطع بعدم سماحهم لأية جهة أجنبية بالسيطرة على الحوار واختطافه، وأضاف (الشعب لن يقبل أن تفرض عليه ثلاثة أحزاب).
وأشار رئيس القطاع السياسي لاستمرار الحكومة في التفاوض مع حاملي السلاح، ودعا الحركات المسلحة للاستجابة لوقف إطلاق النار وعدم انتهاكه.
صحيفة الجريدة