القيادي الاتحادي المحامي علي السيد: السيد الحسن اذا سألته (داعش) دي معناها شنو ما بعرفها..هؤلاء (…..) يريدون أن يقودوا الحزب الى المؤتمر الوطني

هل هناك تيار علماني داخل الحزب الاتحادي الديمقراطي؟
التيار العلماني هذا قديم ولم أوجده أنا هو تيار (قديييييييم ومعظم الاتحاديين ديل علمانيين)

هل أنت علماني؟
يمكن ان تطلق علي (علماني) ولكن بالفهم الأيدولوجي أم السياسي؟ واذا كان بالفهم السياسي نعم وانا مع قيام دولة مدنية.

هل أنت مع فصل الدين عن الدولة؟
أنا مع الدولة المدنية، وفصل الدين عن الدولة هذا حديث ايدولوجي آخر كبير بالتالي أفضل أن نفضل في الحتة الصغيرة.

أريد ان اعرف مصدر هذه المفارقة في ان تربيتك اسلامية ودراستك وحتى تخرجك من الجامعة الاسلامية ومتخصص في الجوانب الشرعية، وبعد هذا موقفك مناوئ للاطروحات الاسلامية بشكل حاد؟
لا ليس حاداً، وبالعكس أنا اعتقد أنني مناوئ لفكر الاخوان المسلمين لأنه فكر اقصائي وخرجت منه داعش وهذا الفكر متخلف جداً وقائم على الاقصائية والتكفير وبالتالي كل الحركات التي أتت مؤخراً قائمة على فكر الاخوان المسلمين من سيد قطب وبن تيمية وهكذا.

هل هناك مؤسسية داخل الحزب الاتحادي؟
لا مؤسسية مافي أنا قلت لك ان هؤلاء يئسوا من ايجاد مؤسسية وبالتالي زهجوا ومشوا، وأنا يمكن أن احتج اقصى الاحتجاجات ولكن لن اخرج عن الحزب.

هل هناك لحظة يمكن أن تقرر فيها الخروج عن الحزب؟
والله هذه لم تحن الى الآن، ولكن بدلاً من أن أضيع وقتي في نضال مع حزب ليس عنده مستقبل يمكن ان أشوف لي حزب تاني.

الآن أنت مفصول عن الحزب ما تشوف ليك حزب تاني؟
ضحك.. لا انا لست مفصولاً، والفصل الذي قام به السيد الحسن هذا ليس فصلاً هذا تعسف واستغلال نفوذ.

لكنه قرار نافذ؟
على العكس مسجل الاحزاب الغى هذا القرار باعتباره قراراً غير حزبي، ولم يمض وفقاً لأسس سليمة وقام بالغائه.

السيد الحسن في تصريحات صحفية قال انه وجد ضوءاً اخضر من زعيم وراعي الحزب؟
(باستياء).. بالله دة كلام حزبي؟ هل هناك شخص يقول انه وجد ضوء؟ ضوء شنو؟ هذه يمكن أن تقال في المعاملات التجارية أو أي شئ آخر، ولكن في حزب عنده مؤسسات لا يمكن أن تقول ذلك.

هل لديكم رغبة في فصل السيد الحسن؟
أيوة أنا شخصياً لدي رأي باننا يمكن أن نفصل السيد الحسن، ولكن لا توجد مؤسسة.

ألا يستمد الحزب وزنه واعتباره كله من السادة المراغنة؟
نعم ونحن لا ننكر دور المراغنة والختمية، لكن كمان الحزب حزب والطريقة طريقة.

صحيفة السوداني

Exit mobile version