كشفت وزارة الخارجية عن وجود (٨٣) شاهداً سودانياً بالبلاد كانوا قد أدلوا بشهاداتهم لدى المحكمة الجنائية في وقت سابق، ضد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، واوضحت أن ذلك تم وفق ما وصفته بإغراءات، وقالت الخارجية إنه بإمكان الجهات ذات الصلة الوصول والاستماع إليهم.
وانتقدت الوزارة عدم الإعلان عن الأنشطة التي يقوم بها مدعي جرائم دارفور، وإحاطة الخارجية وبعثاتها بالخارج بتلك الأنشطة، وكشفت عن مخطط سابق لاختطاف طائرة الرئيس البشير، إلا أن تلك الجهات تراجعت فيما بعد.
وأعلن مدير إدارة التعاون الدولي بالخارجية السفير سراج الدين حامد، في ورقة قدمها خلال ندوة لمجلس الشئون الخارجية بالوزارة أمس، عن تحركات سيقودها وزراء خارجية (5) دول إفريقية خلال الفترة المقبلة لتقديم مذكرة لمجلس الأمن الدولي بشأن موقف الأفارقة من المحكمة الجنائية الدولية.
وحذر حامد من التهاون بشأن التحركات التي قال إن المدعية الجديدة (فاتوابنسودا) تقودها مع (35) من الدول الأعضاء لمنع استخدام الفيتو ضد قضايا الإبادة الجماعية أو لصالح مرتكبي تلك الجرائم، وأبدت الخارجية أسفها لعدم وجود جهة (معلومة) ممسكة بملف الجنائية، بالإضافة إلى عدم علم الوزارة بما يقوم به مدعي جرائم دارفور.
صحيفة الجريدة