قالت منظمة صحفيون لحقوق الإنسان “جهر” إن السلطات السعودية اعتقلت الإعلامي السوداني وليد حسين الدود، وحذرت من مغبة تسليمه لجهاز الأمن السوداني بتهمة إدارة موقع “الراكوبة” الإلكتروني المناهض للحكومة السودانية.
واعتقلت سلطات المملكة العربية السعودية في 23 يوليو الماضي المواطن وليد الدود من منزله بمدينة الخُبر بالمنطقة الشرقية تم ترحيله إلى الدمام، حيث يقبع هناك.
وأفادت “جهر” أن زوجته زارته ثلاثة مرات، آخرها يوم الاثنين، حيث أبلغ الدود أسرته بأن السلطات الأمنية السعودية تعامله بطريقة كريمة، حيث تؤكد السلطات السعودية بأنه مقيم بطريقة قانونية.
ونقلت “جهر” عن مصادر موثوقة أن جهاز الأمن السوداني يطالب ويسعى للقبض على الدود وتسليمه للسلطات السودانية، بدعوى أنّه يُدير موقع “الراكوبة”، الذى يُصنّفه جهاز الأمن، موقع مُعارض لنظام الخرطوم.
وبدأ موقع “الراكوبة” في العام 2005 كمنتدى للحوار، وكان، ولا زال خطه داعماً للديمقراطية والحرية والعدالة.
وبحسب تصريح للدود خص به “جهر” قبل إعتقاله “كان، ولا زال لـ (الراكوبة) مواقف واضحة ضد الديكتاتورية والفساد.. واستقطبت خلال مسيرتها خيرة القراء، والكتاب السودانيين الذين يعلون من قيمة حرية الإنسان وقيم حقوق الإنسان والمساواة، والذين ينشدون لأبناء السودان الحياة الكريمة بغض النظر عن العرق والدين…”.
وأكدت “جهر” أن تسليم وليد حسين الدود لجهاز الأمن السوداني، يُعرضه للتعذيب ويُعرّض حياته للخطر، وتعهدت بمُتابعة الملف وتمليك الرأي العام المحلي والعالمي المستجدات لاحقاً.
سودان تربيون