كشفت مصادر (اليوم التالي) عن مغادرة (5) طالبات سودانيات عبر مطار الخرطوم، إلى تركيا، تمهيدا للخروج عبرها للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وقالت المصادر، إن من بين الطالبات طالبتين توأم تقطن أسرتهما بأحد أحياء الخرطوم، وأضافت أن أسرة الطالبتين الخريجتين تعيش حالة من الحزن على ما أقدمتا عليه، وأن الأسرة تبذل قصارى جهدها لإرجاعهما وأنها أرسلت صورهما إلى عدد من السفارات من بينها سفارة السودان بتركيا وأوضحت أن البنتين خدعتا الأسرة بأنهما ذاهبتان إلى صديقتهما، وأن الأسرة افتقدتهما في وقت متأخر من ليل السبت الماضي. ونوهت المصادر إلى أن ثلاث طالبات غادرن مع الخريجتين بينهن طالبة عائدة من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي السياق, اتفق السودان وتركيا على التعاون والتنسيق اللصيق بينهما للحد من ظاهرة التحاق السودانيين بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، بينما طالبت تركيا السودان بمزيد من اتخاذ الإجراءات والتنسيق بين السلطات المختصة بين البلدين للحد من الظاهرة. وقالت “نحتاج لمزيد من التعاون من قبل المجتمع الدولي وتضافر جهود كثير من الدول للتنسيق في مجالات الأمن والمعلومات”.
وقال علي كمال، نائب وكيل وزارة الخارجية التركية، في تصريحات صحفية بوزارة الخارجية أمس (الاثنين) إن تنظيم (داعش) “لا يهدد تركيا لوحدها”، وأضاف “يهدد العالم كافة”، وأشار إلى أنه تنظيم يضم عناصر ما يزيد عن (100) دولة، وأوضح أن تركيا اتخذت عدة تدابير وإجراءات لوقف تدفق عناصره على حدودها، وقال “لإنجاح هذه المساعي عملنا قوائم سوداء تتضمن (18) ألف شخص أعضاء في التنظيم ممنوعين من دخول تركيا بجانب (1900) عنصر تم ترحيلهم
اليوم التالي