توفي والداه بطريق الموت
ربما لم يكمل الطفل مجتبى نصرالدين عامه الثاني عشر لكنه يتحمل بداخله ألماً يهد الجبال.. مجتبى توفي والده ووالدته في حادث بطريق ودمدني الخرطوم قبل خمس سنوات، تبنته جدته أم والدته وهي إمرأة كبيرة عاجزة عن الحركة وليس لديها مصدر رزق، ومجتبى ليس بالطفل اللقيط إنما لديه أعمام وخيلان بمدينة الفاو لكنهم لا يسألون عنه ولا عن جدته وهو يعيش مع جدته في مدينة ود مدني بحي أشلاق البوليس، يذهب كل يوم إلى المدرسة ومنها إلى الشارع (يلقط الفيها النصيب من سؤال الناس عشان يأكل حبوبتو)، مجتبى قال: (نفسي أكبر واتعلم عشان اشيل حبوبة في راسي واقول لي خيلاني دي امي انا ما امكم لانو انتو ليكم خمس سنين ما بتسألوا منها)، والشيء الذي حملنا للكتابة عن هذا الطفل أنه يصر على إكمال تعليمه رغم كل هذا الظروف وهو في هذه السن الحرجة ويتمنى أن يكبر ويتخرج لأجل الاهتمال بجدته التي ربته أو رباها هو بسؤال الناس والتعرض لمواقف ما كان ليتعرض لها لو كان في ظروف أخرى، مجتبى الآن بحاجة لمساعدة الجميع حتى يعيش كغيره من الأطفال متمتعاً بكل حقوقه التي كفلها له قانون الطفل، فهل من مغيث لهذا الطفل..؟ العنوان موجود بطرفنا والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً.
إلى الذين إختصهم الله بقضاء حوائج الناس
والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً.
للمساعدة الإتصال بالهاتف
حسام أبو العزائم
جوال: 0912900846
نعمان غزالي
صحيفة السياسي