حذَّر رئيس حركة الإصلاح الآن غازي صلاح الدين العتباني، الحكومة من مغبة تجاهل قرار الاتحاد الأفريقي، الذي طالب فيه بإجراء لقاء تمهيدي للحوار في أديس أبابا. وقال إن الحكومة ستضطر إلى قبول اللقاء عاجلاً أو أجلاً.
وقال في مؤتمر صحفي،امس الأحد بطيبة برس، حول (الوضع السياسي الراهن ومستقبل الحوار)، إن قرار الاتحاد الأفريقي الأخير بشأن الحوار السوداني، يعبر عن ضيق الأفارقة بما أسماها المماطلة في اتخاذ الخطوات الصحيحة من قبل الحكومة في إجراء حوار وطني شامل وحقيقي.
وحذَّر من أن الاستهانة بالسند الأفريقي سيجعل السودان مكشوفاً أمام ضغوط عالمية ستكلفه أكثر مما يكلفه أي حوار حقيقي بين أبناء السودان.
ونصح العتباني، الحكومة بالتخلي عن موقفها (الغريب) برفض عقد اللقاء التمهيدي بشأن الحوار في أديس. وقال إن موقفها غير منطقي، مبيناً أن المزاج الشعبي في السودان ليس مع الانتفاضة، وإنما يفضل الحوار.
وقال إنهم التزموا بالحل السياسي الشامل لكل القوى ورفضوا للحلول الجزئية أو الثنائية، بجانب التزامهم بالمشاركة الفاعلة في حوار وطني شامل سوداني سوداني يجري داخل السودان، ومطالبتهم بإجراء لقاء تمهيدي في أديس أبابا للاتفاق على إجراءات الحوار وأسسه وضماناته.
صحيفة ألون