أعلن قيادي بالحزب الاتحادي (الأصل) الذي يتزعمه محمد عثمان الميرغني، ترحيبهم بمساعي توحيد الحركة الاتحادية من جديد “بعيداً عن الانشقاقات أو تكوين كيانات حزبية أخرى”، واصفاً اتجاه بعض الشباب لقيادة مبادرة لوحدة الحركة الاتحادية، بأنها بداية لمستقبل أفضل.
وكشفت تقارير إعلامية عن بروز تيار من شباب أحزاب الاتحادي ينادي بتكوين حزب خاص بهم للبعد عن التبعية وإعادة القدرة للأشقاء للتأثير على مجمل الساحة السياسية، على حد وصفهم.
ودعا القيادي بالحزب ميرغني مساعد، في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية، الشباب للبعد عن الصراعات وعدم إحداث انشقاقات جديدة وسط أحزابهم، وأن يسعوا لتحقيق وحدة الاتحاديين.
وأكد استعدادهم لتقديم التعاون في سبيل إحداث هذه الوحدة. وزاد “إن الحركة الاتحادية زاخرة بشبابها وتاريخها منذ توحدها في العام 1952”.
وطالب مساعد بضرورة التعاون بين القوى كافة لبناء الحركة الاتحادية. وقال إن الشباب هم مستقبل وحاضر هذا البلد.
اس ام سي