سفراء أوروبيون يؤكدون دعم بلادهم للحوار السوداني

استفسر سفراء دول أوروبية تضم إيطاليا، السويد، واليابان لدى الخرطوم، الحزب الحاكم بالسودان، حول خطوات التحضير لعقد مؤتمر الحوار الوطني المزمع في العاشر من أكتوبر المقبل، مؤكدين دعم بلادهم لعملية الحوار في السودان.
وأحاط مسؤول القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني الحاكم، مصطفى عثمان إسماعيل، سفراء إيطاليا، السويد، بجانب اليابان، خلال لقاءات منفصلة يوم الإثنين، بخطوات الحكومة لإنجاح عملية الحوار السوداني- السوداني داخل البلاد.
ونقل إسماعيل للدبلوماسيين الأوروبيين الذين بادروا بطلبات اللقاء، حرص حكومته بأن يكون الحوار الوطني، حواراً سودانياً خالصاً يجري داخل حدود السودان بشفافية عالية، بما يوفر العلاج لكل مشكلات البلاد ويمثل خطوة فعلية إلى الأمام لوقف الحرب ويسهم في الانفتاح بعلاقات السودان الخارجية.
انفتاح العلاقات

إسماعيل أطلع السفراء بأن ما يتم من توافق خلال مؤتمر الحوار المرتقب سيسهم ويساعد في كتابة الدستور الدائم للبلاد، ويؤدي إلى الانفتاح في العلاقات الخارجية والحصول على المزيد من المساعدات

وأطلع رئيس القطاع السياسي، السفراء بأن ما يتم من توافق خلال مؤتمر الحوار المرتقب سيسهم ويساعد في كتابة الدستور الدائم للبلاد، ويؤدي إلى الانفتاح في العلاقات الخارجية والحصول على المزيد من المساعدات، التي يمكن أن يجنيها السودان لدعم سياسات تخفيف أعباء المعيشة على المواطن.
وقال إسماعيل، في تصريحات للصحفيين عقب اللقاءات، “نقلنا للسفراء الخطوات التي تمت حتى الآن في عملية الحوار، وحرص الحكومة والأحزاب لا سيما آلية “7+7” على إنجاح هذا الحوار، ليعالج مشكلات البلاد ويؤدي إلى انفتاح علاقات السودان الخارجية.
وذكر أن سفراء الدول الثلاثة بالخرطوم “أكدوا دعم بلدانهم بقوة لعقد حوار سوداني سوداني، باعتباره قد طرح من قبل رئيس الجمهورية لكل السودانيين”.
وأضاف ” السودانيون حريصون على أن ينتهي الحوار إلى إحداث نقلة إيجابية في ظل التوتر الذي يشهده العالم، ونقلة إيجابية للأمن والاستقرار والتنمية في السودان”.

شبكة الشروق

 

Exit mobile version