وزارة الاتصالات وتكتولوجيا المعلومات هذا الأسم الضخم الذي يوحي لك أن تحت القبة فكي وأنها تمسك بتلابيب الأسافير والفضاءات – هي في الواقع (عنكبوتية و خواء في خواء) لا تقوى على تقديم أبسط خدمات الإتصالات وهي كثيرة متعددة .
المتامل للوضع المزري لحالة الإنترنت وترديه وعدم القدرة على التواصل عبر الجوالات … الخ يظن جازما ان هذه الوزارة ربما انشات للقيام بنشاط آخر غير الإتصالات والإنترنت وتكنولوجيا المعلومات !!! – لم تقدم الوزارة أية حلول ملموسة للوطن والمواطن وظل الحال في سئ الى اسوأ فالى متى تترنح هذه الوزارة بكل ثقلها الإداري والهندسي والفني كم من مسئول في هذه الوزارة وكم من مهندس وكم من فني وموظفين أداريين وعمال وسواقين وغيرهم كثر كل هؤلاء ينتظرون رواتبهم آخر كل شهر ومخصصات وعربات وبيوت وتسهيلات – والمحصلة صفرا كبيرا على الشمال !! المحصلة عذاب ورهق ومرض يعيشة المواطن بالداخل والخارج من وراء كل محاولة إتصال – الإتصال يصيبك بنوع من العصبية والضغط النفسي والعكننة فلا تصل الى رقمك الذي تريده الا بشق الأنفس وعندما تبدأ في الحديث ينقطع الإتصال هكذا وبلا مقدمات !!!!! أما الإنترنت فتلك مأساة اخري لم تستطع الوزيرة ولا الوزارة بكل طاقمها المترهل هذا عمل شئ وقد رصدت الأموال الطائلة لهم – والله حين ننظر من حولنا لدول هي اقل من السودان بكثير في كل شئ نصاب بالحسرة والألم – فالى متى سيستمر هذا الحال (( الماايل)) وأين لجنة الإتصالات بالمؤتمر الوطني ؟؟ ألا يعاني كبار القوم وعظمائهم كما تعاني كل شرائح المجتمع ؟؟ ألم يحسوا بان هناك مشكلة حقيقية تستوجب المساءلة ووضع الحلول ؟
هذه الوزارة تنام في الظل منذ أمد بعيد ولا بد من هزة عنيفة لتصحو الوزيرة من ثباتها وينتبه المسئولون في الوزارة فإما ان ينصلح الحال أو ان يغادر كل هؤلاء ونوفر مليارات الجنيهات التي تذهب في جيوب أناس لا يقدمون ابسط الخدمات للمواطن .