الرحالة السوداني شمس الدين عبد الحليم البشير 36 سنة طاف السودان شرقا وغرباً وشمالاً وجنوباً مشياً على الأقدام لمكافحة الظواهر السالبة .. حاملاً ثلاث رسائل يريد ايصالها للعالم أجمع.. وهي لا للإيدز لا للمخدرات لا للعنف يبعثها للشباب بصفة خاصة وللكبار والصغار بصورة عامة ويسعى للعالمية.. بدأ رحلته مشياً على الأقدام بولاية الخرطوم.. حيث طاف بالكباري رافعاً شعار هذه الرايات.. أول رحلاته كانت لمدينة بورتسودان في العام 2013 حيث استغرقت الرحلة 11 يوماً مشياً على الأقدام..
استقبله خلالها والي ولاية البحر الأحمر محمد طاهر إيلا استقبالاً حاشداً .. كان زاده في الرحلة البلح والماء .. كرمته ولاية الخرطوم ووزارة الشباب والرياضة ومعتمد محلية جبل أولياء والمدير التنفيذي معاوية سليمان.. طاف ثماني ولايات لتوصيل هذه الرسالات مشياً علي الأقدام والولايات هي ولاية الخرطوم ونهر النيل وبورتسودان وباقي ولاية البحر الأحمر بكافة أرجائها وولاية الجزيرة القضارف وكسلا والدورة المدرسية السابقة بولاية سنار.. وهمه الأكبر هو محاربة هذه الظواهر .
الرحلة تسبقها اتصالات مكثفة حيث يقوم الحكم المحلي بإخطار الولايات والمعتمدين لاستقباله علي الطريق. رحلته القادمة إلى خارج الوطن في السادس من أكتوبر المقبل إلى الأراضي الأثيوبية حاملاً رسالة لا للايدز لإضافة رسالته للشباب في كل الرحلات السابقات لا للمخدرات لا للتعصب لا للعنف لا للغضب نعم للسلام ولكن قبل بدية رحلته لاثيوبية سوف يطوف الكباري بمدن الخرطوم الثلاث بحري وأمدرمان والخرطوم مشيا علي الاقدام واجهته كثير من الصعوبات والعقبات إلا أنه وفي سبيل تحقيق رسالته تجاوزها بكل سهولة ويسر.. فالتحديات كثيرة ولكن من أشهرها تعرضه للدغة ثعبان حادة وعضة قرد بمنطقة الفاو وتم اسعافه وعلاجه بمستشفي الفاو، يقف بالكافتريات كل أربعين كيلو بمحطات البصات السفرية، يمشي علي الأسفلت ولا يغادره حتي يجد الإسعاف العاجل حال نفاد زاده.
يحمل الرحالة البشير رسالته مشياً على الأقدام ويتمنى أن يجد الدعم من وزارة الداخلية والخارجية وأمن الدولة ومن الشركات ومن الجميع لإتمام هذه المسيرة العالمية وهذه الرحلة، ومعاونته لارسال رسالته لكافة الشباب ولتحقيق شعار لا للمخدرات لكل العالم.. وكانت البداية داخل السودان إلا أنه يحلم بتسجيل رقم عالمي، وأن يصل لمرحلة من سبقوه محمد عبد السلام وخالد عشرية: يقول وصلت الرسالة لثمانية ولايات داخل السودان.. أما داخل ولاية الخرطوم فهو يستطيع المشي يصورة مستمرة كرياضة.. وخاصة إلى جبل أولياء كتمارين.. مشيداً في هذا الجانب بالأستاذ الرشيد هاشم سلمان البكري بدعمه اللرياضة والرياضيين.. وبشركة جياد لمساهمتها في الرحلات السابقة وخاصة أريبا فهو يحمل شريحتين لأريبا.. ويقول إنه يقصد أثيوبيا في رحلته الأخيرة باعتبارها بلداً مجاوراً للسودان، وسوف يقابل السفير الأثيوبي ووزير الخارجية السوداني ووزير الداخلية ووالي الخرطوم ووزير الصحة لكي يشرح لهم رسالته التي يحملها هذه المرة طائفاً بها عبر جميع الكباري.
حاورته: شادية إبراهيم
صحيفة آخر لحظة