ثورة (المُزز) !!

* حرب إلكترونية ضروس اندلعت بين مصريين ولبنانيات هذه الأيام..
* ولم نقل لبنانيين وإنما لبنانيات لأن رجال لبنان (مش فاضين من حرب البيتزا !)..
* ولم أدر أي حرب خاصة بالبيتزا هذه التي ذكرها كاتب لبناني ساخر رداً على المصريين..
* فهو – فيما يبدو – يسخر من رجال لبنان الذين تركوا أمر النضال للنساء..
* نساء (مُزز) يلبسن ما يثير شهوات الرجال من فساتين وبناطلين وبلوزات..
* هكذا عرفت من خلال متابعتي لبعض جوانب المعركة (الإسفيرية) هذه..
* يعني حكاية (مزز) – وبناطلين مُحزقة – هذه ليست من عندي كيلا يثور ضدنا (المناضلون!!)..
* المناضلون من وراء الـ(كي بورد) وليس حتى مثل (مزز) لبنان اللاتي سخر منهن المصريون..
* فنساء لبنان خرجن – على الأقل – إلى الشوارع في ثورة ناعمة ذات (أزياء فاضحة)..
* ولكن ثوار (النت) لدينا لا يجيدون سوى الولولة من وراء الغرف المغلقة..
* أقول إن السخرية من ثورة (المزز) هذه ليست من جانبي وإنما من تلقاء شباب مصر..
* الشباب هؤلاء الذين لا يستطيع أحد أن يتهمهم بمثل الذي يتهم به كاتب هذه السطور..
* أي إنهم يفكرون بطريقة أهل الإنقاذ تجاه النساء و(أزيائهن!)..
* فالشباب الذين أحدثوا الثورة في مصر هم الذين يسخرون من (أزياء) ثائرات لبنان..
* هم الذين يسخرون من ثورة وقودها (تضاريس) أجساد النساء..
* هم الذين يسخرون من تخفي رجال لبنان والدفع بـ(ذوات البناطلين) إلى الشوارع..
* ويرد على السخرية هذه كاتب لبناني ظريف ليقول إن الرجال مشغولون بـ(معركة البيتزا)..
* ورغم أنني لا أعرف معركة البيتزا هذه ولكنها قطع شك أجل شأناً من معارك ثوارنا (الإسفيريين)..
* فثوار مصر- من الشباب- ناضلوا من أجل التغيير السياسي فنالوه..
* وثائرات لبنان ناضلن من أجل لفت الأنظار لحال بلادهن فنلن (لفت أنظار لملابسهن!!)..
* ورجال لبنان ناضلوا من أجل البيتزا ولا أشك في أنهم نالوها..
* وثوار الـ(كي بورد) عندنا ناضلوا من أجل البنطلون فنالوا (مرادهم!!)..
* وكل واحد في هذه الدنيا ينال على قدر نضاله..
* ومن تغضبه كلمتنا هذه عليه أن يوجه ثورته لـ(ثوار مصر) لا نحونا نحن..
* ثم يتهمهم بأنهم ضد (حرية) المرأة في ارتداء ما تشاء من الثياب..
* حتى وإن كانت مثل ثياب (مُزز لبنان !!).

Exit mobile version