حسن رزق: الحركة الإسلامية في (جيب) المؤتمر الوطني

سخر نائب رئيس حركة الإصلاح الآن حسن رزق من رهان الحركة الإسلامية على مقدرتها على تحقيق وحدة الصف الوطني والإسلامي.
وقال رزق لـ (الجريدة) أمس، على الحركة الإسلامية أن تخرج من جيب المؤتمر الوطني أولاً وتنزع نفسها منه، وتعمل على تكوين كينونتها قبل أن تعلن مقدرتها على تحقيق وحدة الصف الوطني.
وقطع رزق بعدم وجود حقيقي للحركة الإسلامية لجهة أنها غير مسجلة بصورة رسمية، وشدد على ضرورة تسجيلها حتى تكون ذات صفة اعتبارية، وقال (المؤتمر الوطني سيطر على الحركة الإسلامية وخلع أسنانها وأصمها وأعماها، لتخوفه من أن الحركة إذا استمرت قوية ستؤثر على القرارات الخاطئة).
وفي رده على سؤال حول أسباب تحول الحركة الإسلامية إلى حركة ضعيفة، اتهم رزق بعض قيادات الحركة بتسليمها للمؤتمر الوطني لوطني لقمة سائغة، وذكر أن الإنقاذ بعد استيلائها على السلطة حلت مجلس شورى الحركة لمعرفتها بأنها حركة قوية ولن توافق على القرارات الخاطئة.
واستهجن رزق تصريحات الأمين العام للحركة الإسلامية الزبير أحمد الحسن المتعلقة بجمع الصف الوطني والإسلامي، وقال رزق (كان عليه أن يقول إننا سنعمل مع الآخرين لتحقيق وحدة الصف الوطني)، وأضاف (هم يقطعون بجمع الآخرين كأنهم قطع شطرنج يحركونها كيفما شاؤا)، واستبعد نجاح الحركة في ذلك واستند على ذلك بفشلها خلال ربع قرن في تحقيق وحدة الإسلاميين، وكذلك الصف الوطني، ونوه إلى انحسار دور الحركة في المجال الدعوي في المساجد.
ورهن نائب رئيس حركة الإصلاح الآن تحقيق الإصلاح في السودان بانصلاح حال الحزب الحاكم بموافقته على الحوار الذي ارتضته المعارضة.

صحيفة الجريدة

Exit mobile version