رجل مرور ….ولمدة سنتين ونصف أقابله كل يوم تقريباً فى آخر محطة بالكلاكلة شرق عند الإستوب ..رجل باسم دائماً هاش وباش يعمل بهمة ونشاط منقطع النظير لا يمنعه حر ولا برد ولا حتى الأمطار أمطار الأمس وجدته يقف تحتها يؤدى دوره وعمله بإخلاص كعادته يداعب هذا ويحى ذاك أثناء عمله.
وعندما ترجلت من سيارتى لأصوره كان كل من يمر بى يوصينى بنشر الصور فى الجريدة ظناً منهم أنى صحفى ويوصونى ويثنون على الرجل والله العظيم لم أجد أحد من الناس المارين بى لم يقل كلمة ثناء فى حق هذا الرجل.
وعندما سألت من إسمه قال لى أحد المارة أسمه دهب وفعلاً الرجل من معدن الذهب السودانى الخالص.. لله درك ولك كل الشكر وأنت تعكس الوجه المشرق للشرطى السودانى.
الخرطوم: بقلم وكاميرا